محافظ طولكرم يؤكد أن جريمة الاحتلال بحق الأسرى مستمرة ولن تتوقف إلا بحريتهم والافراج عنهم

محافظ طولكرم يؤكد أن جريمة الاحتلال بحق الأسرى مستمرة ولن تتوقف إلا بحريتهم والافراج عنهم
رام الله - دنيا الوطن
أكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر أن جريمة ادارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الأبطال مستمرة ولن تتوقف إلا بالافراج العاجل وتبيض السجون، مترحماً على روح الشهيد الأسير ياسر ذياب حمدوني والذي استشهد في سجن ريمون إثر اصابته بسكتة دماغية، نتيجة الاهمال الطبي وتعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون في عام 2003. تصريحات المحافظ أبو بكر جاءت خلال المشاركة بالاعتصام التضامني الأسبوعي من الأسرى من أمام مقر الصليب الأحمر بمشاركة قائد المنطقة العقيد ركن محمد حموده ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وتنظيم حركة فتح وفصائل العمل الوطني، وابراهيم النمر مدير نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى وذوي الأسرى وفعاليات المحافظة.

وتقدم المحافظ أبو بكر من عائلة الشهيد الأسير حمدوني وجميع الأسرى وعموم أبناء شعبنا  بأحر التعازي والمواساة، مشدداً على أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تتابع قضية الأسرى وتحديداً الأسرى المرضى مع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ودفع العالم للخروج عن صمته تجاه ما يتعرض له الأسرى من جريمة يومية تبدأ باعتقالهم بشكل مخالف للقوانين والأعراف الدولية ومن ضمنها القانون الدولي الانسان والقانون الدولي لحقوق الانسان واتفاقيات جنيف.  

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " نوجه كل التحية والتقدير للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الذي كسروا بصمودهم واردتهم الحرة عنجهية الاحتلال وجرائمه المستمرة، فيما أن الحرية ستكون نتيجة أكيدة مع زوال الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأضاف: " وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال  إلى 208 شهيدًا منذ عام 1967، بينهم 55 أسيرًا استشهدوا نتيجة الإهمال الطب، فيما يوجد هناك  1800 حالة مرضية في صفوف الأسرى منها 120 حالة خطيرة، مما يرفع من الخطورة على حياة الأسرى".