النائب ابوبكر تطالب بلجنة تحقيق دولية في استشهاد الحمدونه

رام الله - دنيا الوطن
طالبت النائب الدكتورة نجاة ابوبكر جميع الجهات والمؤسسات المحلية والدولية والأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على حيثيات استشهاد الأسير ياسر حمدونة، وحملت سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عما تعرض له الأسير من حالة إهمال طبي  وعدم تقديم العلاج أدت إلى وفاته.

وقالت ابوبكر  إن استشهاد  واغتيال الأسير  حمدونة يعيد إلى الواجهة الملف الأكثر إيلاماً والجرح النازف يوميا وإن استشهاد الحمدونة يؤكد أنّ الاحتلال يتعمد الإهمال الطبي  والاعدام بحق الأسرى وفق سياسة القتل والاعدام البطيء والمنظم وانه ووفق للقوانين الدولية واتفاقيات حقوق الانسان وجنيف فان عدم تقديم العلاج اللازم لأسير هو جريمة حرب متواصلة ولاتسقط بالتقادم، وهي عملية إعدام صامتة تمارس بحق الأسرى بعيداً عن أعين العالم والاعلام الصامت  وبعيداً عن أي مراقبة حقوقية ودولية.

وأكدت ابوبكر ان هنالك  ارتفاع كبير في أعداد الأسرى المرضى، حيث وصل عددهم 1800 حالة مرضية منها 122 حالة خطيرة؛ من بينها حالات من الجرحى والمصابين والمعاقين والمصابين بأمراض خبيثة ومستعصية، وبحاجة  عاجلة إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة.

وعلى المنظمات الدولية والحقوقية الصليب الأحمر تحمل مسؤلياتها  اتجاه هذا  القاتل والمجرم الاحتلالي وعدم السكوت على جرائم الاحتلال "الصهيوني" ضد الاسرى ، وان الصمت  الدولي الذي جعل الاحتلال  يقوم بكل أنواع الاجرام ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وخاصة الاسرى وهوفي مأمن من العقاب والمحاسبة  .

وطالب  ابوبكر كل الجهات الفلسطينية وصناع القرار العمل السريع ومتابعة نقل ملف الاسرى الى المحاكم الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وجنوده كمجرمي حرب لجريمته اتجاه الشهيد الحمدوني وكل الشهداء