نظمها نادي الإعلام الاجتماعي...#هيك_شغالين... محاورة تعليمية لعرض نماذج نجاح للشباب الفلسطيني

نظمها نادي الإعلام الاجتماعي...#هيك_شغالين... محاورة تعليمية لعرض نماذج نجاح للشباب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن-محمد النجار
نظم نادي الإعلام الاجتماعي _ فلسطين بالتعاون مع مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار DVV وبرنامج تميز اليوم الاثنين 26-9-2016 ، محاورة تعليمية في جامعة فلسطين تحت عنوان #هيك_شغالين للحديث عن طبيعة العمل عن بعد من قبل شابات وشباب فلسطينيين بقطاع غزة يعملون عن بعد في دول عربية ودولية من خلال التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وانستجرام من خلال أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.

محاورة #هيك_شغالين نظمت في قاعة المؤتمرات بجامعة فلسطين في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة جاءت بحضور أعضاء نادي الإعلام الاجتماعي وممثلي عن المؤسسات الشريكة في المحاورة ولفيف من طلاب جامعة فلسطين ، وتخلل المحاورة عرض للعديد من التجارب وقصص النجاح الملهمة التي حققها بعض الشباب الفلسطيني بعد تخرجهم من الجامعات الفلسطينية وواصلو الاجتهاد حتى حققوا بعض من طموحهم في الحصول على فرصة عمل شريفة يكسبون من خلالها رزقهم، دون الانصياع للواقع والظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.

رئيس نادي الإعلام الاجتماعي _ فلسطين علي بخيت أوضح أن فعالية المحاورة هي إحدى الأنشطة التي يقوم بها نادي الإعلام الاجتماعي ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال أعضاء النادي المؤثرين عبر مواقع فيس بوك وتويتر وانستجرام وسناب شات ليستفيد منها اكبر شريحة ممكن من المتابعين وخريجي الجامعات الفلسطينية ومن هم أيضا على أبواب التخرج ويطمحون للحصول على عمل في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه قطاع غزة، وحول رسالة المحاولة التعليمية أوضح بخيت أن رسالة المحاورة تكمن في إرسال رسالة للشباب الفلسطيني انه ورغم المعيقات والوضع الصعب في قطاع غزة إلا أن هناك طرق كثيرة يمكن أن يسلكها الفلسطيني من اجل الوصول وتحقيق ما يطمح وان هذه النماذج التي عرضت قصصها اليوم هي اكبر دليل على أن الطموح يمكن أن تكسر عليه كل المعيقات وانه لا يأس إذا كانت الإرادة حاضرة لدى الشاب الفلسطيني للوصول إلى طموحه والعمل الشريف وليس هناك شرط أن يكون مجال العمل في التخصص الذي درسه بالجامعة ، داعيا الشباب الفلسطيني العاطلين عن العمل بالحذو حذو هذه النماذج للوصول والرقي والتأكيد على أن الفلسطيني مبدع في كل المجالات رغم المحاولات التي تمارس عليه لطمسه وإبقاءه متأخرا عن الشباب في دول العالم.

بدوره قال مدير الجمعية الألمانية لتعليم الكبار في غزة مرعي بشير أن ما عرض اليوم من نماذج شابة تحدت المعيقات ووصلت للعالمية هي اكبر دليل على أن مواقع التواصل الاجتماعي هي فرصة الشباب الفلسطيني لتحقيق طموحه في الحصول على عمل ، مشددا على ضرورة توسيع الأفق والبحث عن فرص العمل دون كلل ، محذرا الشباب من الاستسلام للظروف الصعبة لان التحدي والإصرار سيوصل الشباب لتحقيق الطموح وتكسير كافة المعيقات، شاكرا في ذات السياق كل من ساهم في إنجاح هذه المحاورة التعليمية.

وفي نهاية المحاور أعطي المجال للجمهور للمشاركة في مناقشة أصحاب التجارب الناجحة من شباب وشابات حيث تمحورت أسئلة الجمهور لأصحاب التجارب عن كيفية العمل على منصات التواصل الاجتماعي والاستفادة منها في الحصول على عمل مناسب ، وكيفية تطوير العمل والرقي به من خلال منصات التواصل الاجتماعي.