"بالصور والفيديو" عرضته بذكري انطلاقتها .. ألوية الناصر صاروخ "أبو عطايا" بعيد المدى ويحمل قوة تفجيرية عالية

"بالصور والفيديو" عرضته بذكري انطلاقتها .. ألوية الناصر صاروخ "أبو عطايا" بعيد المدى ويحمل قوة تفجيرية عالية
رفح – خاص دنيا الوطن – محمد جربوع
تصوير – عبد الرؤوف شعت


أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية خلال عرض عسكري لها بمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة، عن دخول صاروخ "أبو عطايا" (  A -AT) إلى الخدمة في وحدة الصواريخ التابعة للألوية تيمناً بالشهيد القائد جمال أبو سمهدانة "أبو عطايا" الأمين العام للجان المقاومة.

وانطلق العرض العسكري المهيب من موقع الشهيد القائد الشيخ عماد حماد غربي محافظة خان يونس، حيث سارت المواكب المحمولة على امتداد الشارع الرئيس الرابط بين محافظتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.

كذلك جاب العرض العسكري في الذكرى "17" لانطلاقة الألوية شوارع رفح بمشاركة المئات من عناصرها وهم يحملون مُختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

وقال عضو القيادة المركزية للجان المقاومة أبو محمد أن رسالة الألوية اليوم في ذكري انطلاقتها أن الجهاد والمقاومة موجودة وأنها لن تنكسر، وأن قطاع غزة مهما تعرض لحصار ودمار، إلا أنه يتكاثف حول المقاومة كما ترون في العرض العسكري.

بدوره، أوضح أبو عطايا الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين في تصريح خاص لـ مراسل "دنيا الوطن" سنبقي دائما ندافع عن شعبنا الفلسطيني ونبقى نقاتل العدو الإسرائيلي سواء كان في مضامير الحرب والسلم.

وبين أن صاروخ (A -AT) هو صاروخ بعيد المدى ويحمل قوة تفجيرية عالية وسيطال كافة المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار أبو عطايا إلى أن مداه يبلغ من أم الرشاش شمالا وحتي أخر نقطة يسير عليها العدو الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية، نوه إلى أن الصاروخ يحمل اسم "أبو عطايا" تيمنا بالقائد جمال أبو سمهدانة الذي رحل فداء للأمة.

وأكدت الألوية على لسان ناطقها العسكري في كلمة له خلال العرض العسكري مساء اليوم الاثنين، على قدسية سلاح المقاومة وتمسكها به والعمل على تصنيعه وتطويره، استعداداً للجولة القادمة جولة الحسم والتحرير.

وأشارت إلى أن ما حدث بالأمس، من ارتكاب العدو جريمة الإعدام الميداني، بحق الأسير الشهيد ياسر حمدوني، يجب أن لا تمر دون عقاب.

وأوضحت يجب على فصائل المقاومة، عدم السكوت على هذه الجريمة، ومعاقبة الاحتلال باللغة التي يفهمها، حتى لا تزيد جرأته، والتمادي في قتل أسرانا البواسل الذين يعانون من سياسة الاحتلال.

ودعت جميع القوى الإسلامية والوطنية للالتحام بعيدا عن الحزبية المقيتة، وضرورة رسم استراتيجية عمل مشتركة لمواجهة العدو.