صيدم يبحث مع سفير البرتغال سبل إحياء وتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين

صيدم يبحث مع سفير البرتغال سبل إحياء وتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين
رام الله - دنيا الوطن
بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، مع سفير البرتغال لدى دولة فلسطين بدرو سوزا إبريو؛ سبل إحياء وتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين وخاصة في مجال تطوير المنهاج والتكنولوجيا في التعليم، وذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ومدير العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة.

وبحث الوزير مع إبريو القضايا المشتركة التي ستتضمن توسيع وتعزيز التعاون بين البلدين خاصة في مجال التعليم؛ من خلال العمل على وضع بنود اتفاقية تعاون مشترك يتم توقيعها أثناء زيارة وزير خارجية البرتغال إلى فلسطين، حيث تتضمن الاتفاقية العديد من المحاور أهمها، تطوير المنهاج واستخدام التكنولوجيا في التعليم، والاستفادة من خبراء لتدريب معلمين في هذا المجال وأيضاً في مجال التدريب المهني والتقني، وتقديم منح دراسية.

وأكد صيدم على عمق علاقات التعاون مع البرتغال في العديد من المجالات، وأطلعه على الاحتياجات الأخرى مثل الرياضية والموسيقية من خلال إمكانية فتح أكاديمية كرة قدم في فلسطين ليتمكن الطلبة الفلسطينيين من إيجاد المكان الملائم لممارسة شغفهم وحبهم لهذه اللعبة.

وأطلع صيدم السفير على توجهات الوزارة الراهنة لتطوير التعليم، والتي على رأسها تطوير المناهج وتغيير نظام التوجيهي، إضافةً لمشروع رقمنة التعليم ودمج التعليم المهني والتقني مع التعليم العام، وفتح المدارس أيام السبت ضمن نطاق النشاط الحر.

من جهته، أشار السفير إبريو إلى استعداد حكومة بلاده إلى تقديم منح دراسية للفلسطينيين وتشمل سنة اللغة البرتغالية، وسيعمل على توفير منحاً خاصة بمجال الطب نظراً لحاجة فلسطين لهذا التخصص، وبلورة كافة التفاصيل ضمن الاتفاق الذي سيوقع في وقت لاحق.

وأكد إبريو حرص البرتغال على تطوير العلاقات التعاونية مع فلسطين في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع التعليم، مؤكداً توجه الحكومة البرتغالية نحو توفير عدد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين، مردفاً: "نسعى للتوسع في علاقاتنا التعاونية مع الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، والتعليم على رأس هذه المجالات، ونحن الآن نُجري مسحاً للاحتياجات لدى دولة فسطين، التي يمكن للبرتغال أن تساهم في دعمها.