جمعية المرأة العاملة تنظم ورشة عمل في رام الله حول "مشاركة النساء في الانتخابات المحلية"

جمعية المرأة العاملة تنظم ورشة عمل في رام الله حول "مشاركة النساء في الانتخابات المحلية"
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في رام الله، اليوم الاثنين،ورشة عمل بعنوان:"مشاركة النساء في انتخابات الهيئات المحلية" .

وحضرت الورشة، التي عقدت في منتزه جيبيا بمحافظة رام الله والبيرة،20 سيدة من عضوات مجالس الظل في منطقة الوسط،وتحدثت خلالها المركزة في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية نعمة عساف،عن المؤشرات التي تستدعي الانتباه فيما يتعلق بقضايا النوع الاجتماعي، مشيرة الى أنه كان واضحا ان العشائرية لعبت دورا مركزيا في التحالفات وتشكيلاتها في القوائم الانتخابية للهيئات المحلية،التي تم تقديمها للجنة الانتخابات المركزية، اضافة الى الأحزاب والقوى السياسية.

وأكدت عساف، أن"الكوتا" النسوية ما زالت تلعب دوراً مركزياً في وصول النساء للهيئات المحلية،وعكس هذا نفسه بشكل كبير في تشكيلة القوائم الاخيرة لانتخابات الهيئات المحلية،حيث كان من المتوقع ان ترتفع نسبة مشاركة النساء في هذه القوائم،وان لا تبقى مرهونة "للكوتا"  التي حددت النسبة ب 20 % كحد أدنى.

وتحدثت عساف، عن بعض المجالس المحلية الغير مستجيبة للنوع الاجتماعي،قائلة: "ان المجتمع يضع قيودا على حرية حركة النساء،وعلى تعزيز الادوار التقليدية مما أدى الى غياب المشاركة الحقيقية للنساء".

كما تطرقت المشاركات في مداخلاتهن، الى الدور الذي شاركت فيه المرأة، في جميع مراحل النضال السياسي، والعسكري، والوطني،وفي مراحل عدة ومختلفة على مدار السنوات الماضية،مما يعطيها الحق في المشاركة السياسية، والمشاركة في التحول الديمقراطي.

وطالبت النساء، الاحزاب السياسية والعشائر بزيادة تمثيل النساء في القوائم الانتخابية، وتناولت الورشة أيضا،العقبات التي تحد من مشاركة النساء ومن أهمها: المزيج من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تؤثر وتحد من مشاركة النساء، اضافة الى العادات والتقاليد، والسيطرة الأبوية.

وفي ختام الورشة، أوصت المشاركات بأهمية عقد دورات ولقاءات للنساء المرشحات للانتخابات، لاكسابهن الخبرة والمعرفة،بهدف رفع مستوى الاداء، وتوعية النساء على القيام بدورهن واثبات الذات وعدم التبعية المطلقة.