التجمع الصحفي الديمقراطي يصدر بيان في يوم التضامن مع الصحافي الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
يهنئ التجمع الصحفي الديمقراطي عموم الصحافيين الفلسطينيين بمناسبة يوم التضامن مع الصحافي الفلسطيني، ويتوجه بالتحية الخالصة إلى هذا الصحفي الطاهر الذي أثبت على مدار صراعنا مع العدو "الصهيوني" أنه مناضل حقيقي يوجه فوهة كاميرته بوجه عدو مجرم بعيد كل البعد عن مفهوم الإنسانية، صحفي سخر قلمه وكاميرته وتعريض نفسه للخطر ووجوده في الميدان من أجل فضح الاحتلال دون أن ترتجف يده ودون أن يرعبه قتل أو اعتقال أو تهديد.

وللأسف يأتي يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني في الوقت الذي يقبع فيه عدد من الصحافيين الفلسطينيين خلف قضبان الاحتلال يبذلون حريتهم رخيصة في سبيل حريتنا، وفي الوقت الذي يتعرض فيه هذا الصحافي إلى الملاحقة والاعتقال السياسي على أيدي أبناء جلدتهم، حيث طالت هذه الاعتقالات وما زالت عشرات الصحافيين الذين رفضوا الظلم والقهر.

ويؤكد التجمع الصحافي الديمقراطي في هذه المناسبة على ما يلي:

أولاً: يوجه التجمع الصحفي الديمقراطي تحية الفخر والاعتزاز للكوكبة العظيمة من الشهداء الذين ناضلوا بكاميراتهم وأقلامهم العدو "الصهيوني" المجرم ودفعوا أرواحهم ثمناً لإعلاء صوت الحق والحقيقة.

ثانياً: يثمن التجمع الصحفي جهود الصحافيين الفلسطينيين في كشف الوجه الهمجي للعدو المجرم وفضح زيفه أمام العالم أجمع، هذه الجهود التي أوصلت صوت المظلومين والمغلوبين قهراً إلى من أغلقوا مسامعهم وآذانهم وشاحوا بأعينهم عن الحقيقة.

ثالثاً: يدعو التجمع جميع الصحافيين الفلسطينيين إلى التمسك برسالتهم السامية، وتجاوز كافة العقبات التي تسعى لكسر أقلامهم وتكميم أفواههم، وإلى الثبات على عهدهم باستمرار نضالهم الطاهر حتى تحرير الإنسان الفلسطيني من قيوده وتحرير كل شبر من ثرى الوطن.

رابعاً: يؤكد التجمع الصحفي الديمقراطي على وحدة الجسم الصحافي في مواجهة كل أشكال الانقسام، والاستغلال الحزبي المقيت، بما يعزز من دور الصحافيين وامكانياتهم في خدمة نضال وأهداف شعبنا.

خامساً: يطالب التجمع الاتحاد الدولي للصحفيين بتولي مسئولياته تجاه الصحافيين الفلسطينيين الذي يقتلوا بدم بارد والذين يتعرضوا للتنكيل والتعذيب أثناء تأديتهم لمهامهم.

سادساً: يشدد التجمع الصحفي على ضرورة تحّمل نقابة الصحفيين الفلسطينيين لمهامها التي أوجدت من أجلها كحامي فعلي وحقيقي لحقوق الصحفيين الفلسطينيين، وألا يقتصر دورها على أن منبر للتفرج وللشجب والإدانة والاستنكار.

سابعاً: يطالب التجمع "الجهات الأمنية لسلطتي الأمر الواقع في كل من الضفة وغزة" بالتوقف عن ملاحقة الصحافيين وتهديدهم وترويعهم، مؤكداً على أن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل أمام جبروت وعناد الصحفي الفلسطيني وإصراره وثباته على شعار "الحقيقة كل الحقيقة للجماهير".

وأخيراً يجدد التجمع الصحفي الفلسطيني عهده بالتمسك بمبادئ صاحبة الجلالة وبالثبات على درب الشهداء الصحفيين حتى نيل الحرية والاستقلال. ...وحتماً بالدم سنكتب دائماً لفلسطين