الشخصيات المستقلة تجتمع قنصل جنوب افريقيا للمصالحة

رام الله - دنيا الوطن
عقدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة إجتماع مع القنصل سايمون مموتله قنصل دولة جنوب أفريقيا في الأراضي الفلسطينية لبحث خطوات إنهاء الإنقسام المؤسف وعملية المصالحة وكافة القضايا المعقدة في قطاع غزة والضفة لتسريع عملية إعمار غزة وتطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقعت عليه حركة فتح أواخر عام 2009 ووقعت حركة المقاومة الإسلامية حماس عليه منتصف عام 2011.

وطالب الدكتور كامل الشامي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة دولة جنوب أفريقيا بوضع الملف الفلسطيني والمعاناة التي يعيشها شعبنا على أولوية أجنداتها في المرحلة المقبلة وخصوصا في قطاع غزة المحاصر ومواصلة تقديم دعمها للقضية لقضيتنا ونقل تجربتها في تطبيق المصالحة المجتمعية ونبذ العنصرية الفصائلية لمجتمعنا، مثمنا الدور الهام الذي يبذله السيد رئيس جنوب أفريقيا لدعم الفلسطينيين في حقهم بإعلان الدولة ونيل الاستقلال.

وأضاف الأستاذ عطا ماضي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة أن العلاقات الدولية والعربية مع أبناء شعبنا التي يحاول الإنقسام الفلسطيني أن يشرخها أو يحاول أن يستثمرها لفرض سيطرته تحقيقا لمصالح البعض لن تفلح أمام المطالب الشعبية العادلة بتوحيد وطننا وتعزيز كل علاقاتنا مع أشقائنا وأصدقائنا في الخارج، مؤكدا مواصلة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة لوضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته وتوضيح الصورة الحقيقية للشعب الفلسطيني التي يحاول الإنقسام أن يشوهها ويستخدمها لتحقيق أجندة أصحابه المشبوهة.

وأكد المستشار سمير موسي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة ممارسة كل الضغط اللازم لإنهاء الإنقسام وتسريع عملية إعمار قطاع غزة وخصوصا البيوت المدمرة ومواجهة الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية لدعم شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، مشيرا للدور التاريخي لدولة جنوب أفريقيا في دعم القضية الفلسطينية والمواقف المشرفة للراحل نيلسون مانديلا التي ستبقى ناقوس يدق في تاريخا نضالنا.

وشدد المستشار فرج البلتاجي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة على الخطوات العملية التي تبذله قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في فلسطين والشتات لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام ووقف الخلافات الحزبية في فلسطين، مؤكدا على استمرار في تعزيز العلاقة بين جميع القوي والفصائل الوطنية والإسلامية.