الأغا يحذر من إنعكاس التطرف في المنطقة على اللاجئين الفلسطينيين في ظل تردي الأوضاع السياسية والمعيشية

رام الله - دنيا الوطن
استقبل الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، في مكتبه في غزة برئيس اللجنة الإستشاريةللأونروا وذلك في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين اللجنة الإستشارية وإدارةالأونروا ودائرة شؤون اللاجئين، حيث تم البحث في العديد من القضايا والتي كان منأبرزها ارتفاع معدلات البطالة والفقر وإزياد الحالات الإجتماعية في أوساط اللاجئينالفلسطينيين مما يتطلب من الجميع العمل المشترك في مطالبة المانحين بضرورة توفيرالموازنة اللازمة لتغطية العجز في موازنة الأونروا، وأهمية زيادة الخدمات المقدمةللاجئين الفلسطينيين والتي من شأنها إعطاء الأمل للاجئ الفلسطيني بأن الأونرواوالمانحين داعمين لموقفهم حتى الوصول الى حل نهائي لقضيتهم العادلة، وفي هذاالإطار إعاد التأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم طبقا لقراراتالشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 194.

وعلى صعيد إشكالية مسح الرواتب للعاملين في الأونروا ما بين إدارة الأونرواوإتحاد العاملين فيها اقترح الأغا تشكيل لجنة محايدة تتفق عليها الأطراف للعمل علىحل هذه الإشكالية، مع أهمية سرعة حل هذا الخلاف لأن التأخير من شأنه أن يؤدي الىانعكاسات سلبية على الخدمات المقدمة للاجئ الفلسطيني.

هذا وقد أكد الأغا على أهمية إيجاد آلية لضمان مصادر التمويل للأونروا بحيثلا تتأثر الموازنة بالعوامل الخارجية التي تؤثر على مصالح اللاجئين الفلسطينيينكشبكة أمان مالي لدعم الأونروا من قبل الأمم المتحدة،

مشيرا إلى خطورة تأثير التحديات الكبيرة التي تعصف بالمنطقة بصفة عامةوإنعكاساتها على اللاجئين الفلسطينيين بصفة خاصة، وأن استمرار العجز في موازنةالأونروا الذي يمس بشكل مباشر بإحتياجات اللاجئين والخدمات الأساسية المقدمة لهم،من شأنه أن يبعث برسالة سلبية للاجئ الفلسطيني وخاصة أن المحيط الإقليمي يعاني منظاهرة التطرف.

وأوضح رئيس دائرة شؤون اللاجئين أن مواجهة هذه الأزمة يتطلب حالة من الجهدالمشترك تستنفر فيها اللجنة الإستشارية وإدارة الأونروا لطمأنة اللاجئ الفلسطينيبأنه موضع اهتمام من قبل الجميع ومن المجتمع الدولي أيضا، وأن قضيتهم العادلة لنولم تتأثر من قضايا اللاجئين بمختلف دول العالم لأن قضيتهم مرتبطة تماما بالأونرواوالتي أنشئت خصيصا للمحافظة على حقوق اللاجئين الفلسطينيين لحين إيجاد حل عادلوشامل لقضيتهم.