شباب وسياسيون عرب يتناظرون في تونس حول اليسار والأحزاب الإسلامية

رام الله - دنيا الوطن
من المقرر أن تعقد مبادرة "مناظرة" مناظرتيها الثانية والعشرون، والثالثة والعشرون، يوم الجمعة المقبل، في تونس، حول أطروحتي "اليسار هو البديل" و "يجب حظر الأحزاب الإسلامية".

وتهدف المبادرة العربية "مناظرة" لخلق منبر مفتوح للجميع في العالم العربي، بما فيهم الشباب والمرأة والفئات المهمشة، للتعبير عن آرائهم بحرية وبغض النظر عن الوضع الاجتماعي أو التعليمي أو المعتقد الديني أو الانتماء الجغرافي أو الأيديولوجي، من أجل تعزيز الفضاء العام العربي.

وسيشارك في كل من المناظرتين أربعة متحدثين، اثنان من الشباب واثنان من قادة الرأي في العالم العربي.

وسيتحدث الجيلاني الهمامي، النائب في مجلس نواب الشعب التونسي عن الجبهة الشعبية، في المناظرة الأولى، مؤيداً لأطروحة "اليسار هو البديل" جنباً إلى جنب مع أحد الشباب/الشابات الفائزين في مسابقة مناظرة، وسيشارك شاب آخر، معارضاً للأطروحة، مع د. سفيان جيلالي، رئيس حزب "جيل جديد" بالجزائر.

أما في المناظرة الثانية، فسيدافع د. وحيد عبد المجيد، المحلل السياسي المصري وعضو البرمان الأسبق، عن أطروحة "يجب حظر الأحزاب الإسلامية"، ويشاركه أحد الشباب/الشابات ممن فازوا بمسابقة مناظرة. على الجانب الآخر، سيتحدث د. عبد اللطيف المكي عضو حركة النهضة ووزير الصحة الأسبق في تونس معارضا للأطروحة، بالإضافة لأحد الشباب/الشابات.

ويدير المناظرات كل من المذيع والكاتب المصري أحمد خير الدين الذي يدير المناظرة الأولى، ثم تدير المذيعة اللبنانية ليليان داوود المناظرة الثانية.