REFORM تختتم دورة رسم (الفنانون الصغار).

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM- من خلال بيت الابداع ورشة الرسم التي استمرت على مدار ثلاثة شهور بعنوان  "الرسامون الصغار" وذلك بحضور الاهالي والطلبة المشاركين ومدرب الرسم اسماعيل علي للحديث حول التجربة وأثرها على قدراتهم.

حيث افتتح اللقاء السيد عبد الله قدح منسق بيت الابداع مرحبا بالاهالي والطلبة والحضور، معرفا بالمسار الثقافي والفني في بيت الابداع الذي، لما يقدمه هذا المسار من خبرات وتجارب المثقفيين من رواد المكان. كما ان الورشة هدفت الى بناء قدرة الفئات العمرية الصغيرة على الرسم، والتعبير من خلال الرسم.

 

وعن الدورة التدريبية تحدث الرسام اسماعيل علي عن مسيرة التجربة التي مروا فيها المشاركين على مدار ثلاثة شهور، وعن الجدية العالية التي ابداها المشاركين والاهالي اتجاه التدريب التي كان لها الاثر الجيد على نجاح التدريب واستمراريته، واهمية هذا النوع من الفن على شخصية الاطفال.

وبدورهم عبرة الاهالي عن الرضا العالي عن التدريب واعتبروا ما تم انجازه من لوحات مع انتهاء التدريب، واكدو على اهمية الميزه التي خلقتها مساحة بيت الابداع في انخراط المشاركين في بيت الابداع والحافز الذي كان واضح لمشاركتهم، مع تأكيدهم على اهمية هذا النوع من التدريبات الذي يجعل الاطفال اكثر قدرة على التعبير وما تحمله من متنفس حقيقي وهام لاكتشاف مهارات وتطلعات وميول صغار المبدعين، والمساهمة في وضع دعامات أساسية في تكوين شخصية الطفل.

وشدد الاهالي على اهمية الاستمرار في عمل هذا النوع من التدريبات التي يجب ان تعمم كتجربة على اكبر عدد ممكن من الاطفال الموهبين، وإشراك عد من المؤسسات المهتمة في هذا المجال من المجتمع المدني ودعوة المؤسسة التعليمية الرسمية للإطلاع على نتائج هذا النوع من التجارب لنتمكن من عكسها على المدراس الفلسطينية، لجعل الفن اداة من ادوات التغيير المجتمعي والمشاركة المجتمعية الفاعلة، وقد اتفق المجتمعون على ضرورة اقامة معرض للوحات الفنية التي كانت مخرج للتدريب، ودعوة مدارس الطلبة المشاركين وعدد من الفنانين والمثقفين والمؤسسات الشريكة، لما لها اثر على ثقة الطلبة بأنفسم وتسليط الضوء على موهبتهم.

 

حيث تأتي هذه الجلسة ضمن مشروع بيت الابداع للاسهام في جسر الفجوات المجتمعية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي  عبر توفير مساحات تفاعلية امنة لتمكين الجمهور المستهدف للمشاركة في عمليات صناعة القرار، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية من خلال تطوير أنماط إنتاج ابداعية وتشجيع أطر التعاون والتكامل بين الجمهور المستهدف،  وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.