حريات: الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير ياسر حمدوني

حمّل مركز الدفاع عنالحريات والحقوق المدنية "حريات" مصلحة السجون وطاقمها الطبي وسلطاتالاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدوني صباح اليوم في سجن ريمون،نتيجة سياسة الإهمال الطبي، والمتمثلة أساساً بعدم إجراء الفحوصات الطبيةوالعمليات الجراحية الضرورية والمماطلة في تقديم العلاج.

إن استشهاد الأسير حمدونيهو بمثابة صرخة في وجه سلطات الاحتلال وسياسة الإهمال الطبي وأيضاً دعوة عاجلةللمجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدوليوالمؤسسات الحقوقية الدولية كي تتدخل بشكل عاجل لإطلاق سراح الأسرى المرضى الذينيتهددهم خطر الموت وتقديم العناية الطبية المناسبة لهم.

يذكر أن الأسير ياسر ذيابحمدوني 40 عاماً، من بلدة يعبد غرب جنين، ومعتقل منذ 19/6/2003، وكان يقضي حكماًبالسجن المؤبد، عانى داخل السجون بسبب وضعه الصحي، كما أنه أجرى عملية قسطرة بسببمشاكل في القلب، وصولاً إلى إصابته بسكتة دماغية أدت إلى استشهاده.

الشهيد ياسر حمدوني يرفععدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 209، وخطر الموت يتهدد العديد من الأسرى في ظلاستمرار الإهمال الطبي والاستهتار بأوضاعهم الصحية، الأمر الذي يجب أن يتم التعاملمعه بشكل جدّي ودعوة ممثلي دولة فلسطين لتفعيل حالة الضغط في ملف الأسرى عموماًوالمرضى على وجه الخصوص في المحافل الدولية والأمم المتحدة وأمام محكمة الجناياتالدولية.

التعليقات