فيديو وصور .. #ناهض_حتر أساء للذات الالهية فتم اغتياله .. من هو الاعلامي المثير للجدل وكيف تم اغتياله.. تفاصيل كاملة

فيديو وصور .. #ناهض_حتر أساء للذات الالهية فتم اغتياله .. من هو الاعلامي المثير للجدل وكيف تم اغتياله.. تفاصيل كاملة
رام الله - دنيا الوطن
قُتل الكاتب الأردني المثير للجدل ناهض حتر إثر إطلاق 7 رصاصات عليه أمام قصر العدل، الأحد في العاصمة الأردنية عمان

وأفاد شهود عيان أن مسلحا ملتحيا يرتدي ثوبا رماديا أطلق النار على حتر قرب المحكمة التي وصلها لحضور جلسة محاكمته التي يفترض أنها كانت سرية.

وأدانت حركة الاخوان المسلمين المتشددة في الاردن مقتل حتر مستنكرة الاعتداء والطريقة البشعة التي فتل بها ومحذّرة من اثارة الفتنة في البلاد

ونشر حتر رسما كاريكاتوريًا على صفحته في موقع فيسبوك رسما يسخر فيه من الذات الإلهية ما أثار غضبا عارما في العالم العربي والاسلامي، أجبر الكاتب على حذف المنضور والاعتذار قائلًا إن الرسم الذي نشره كان "يسخر من الإرهابيين وتصوّرهم للرب والجنة، ولا يمس الذات الإلهية من قريب أو بعيد، بل هو تنزيه لمفهوم الألوهية عما يروّجه الإرهابيون، الذين غضبوا من هذا الرسم نوعان: أناس طيبون لم يفهموا المقصود بأنه سخرية من الإرهابيين وتنزيه للذات الإلهية عما يتخيل العقل الإرهابي، وهؤلاء موضع احترامي وتقديري، النوع الثاني: إخونج داعشيون يحملون الخيال المريض نفسه لعلاقة الإنسان بالذات الإلهية، وهؤلاء استغلوا الرسم لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بما يزعمون".
ويدافع حتر عن مواقف عنصرية وشوفينية إزاء الأردنيين من ذوي الأصول الفلسطينية حيث صرّح في العديد من المواقف عن رفضه لمنحهم حقوق المواطنة الأردنية .

واعتُبر "حتر" عراب الحركة الوطنية الأردنية في العقد الأول من القرن الحالي، وتسبب ذلك في سجنه مرات عديدة أطولها في الأعوام 1977 و1979 و1996، وأيضًا في تعرضه لمحاولة اغتيال عام 1998 أجرى على إثرها سلسلة من العمليات الجراحية، فاضطُر لمغادرة البلاد لأسباب أمنية متجهًا حينها إلى لبنان، ومنها إلى عمان التي تم اغتياله بها اليوم.
واستنكرت دائرة الإفتاء العام الأردنية، مقتل ناهض حتر، مؤكدةً أن الدين الإسلامي بريء من هذه الجريمة البشعة".

وأضافت في بيانها: "أبناء المجتمع الأردني جميعاً باختلاف أديانهم وأطيافهم إلى الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية ضد الإرهاب ومثيري الفتنة".

وتصدر اسم الكاتب على موقع تويترفي الأردن، عقب دقائق من إعلان اغتياله أمام قصر العدل، وبينما أبدى البعض أسفه على الحادث الغادر، ودافعوا عن حرية الرأي والتعبير، أبدى البعض سعادته معتبرينه عدوا للإسلام.

علي الظفيري قال على صفحته على تويتر : "أنا ضد قتل #ناهض_حتر الذي كان يدعم بشكل منظم وممنهج ودائم قتلٓ الشعب السوري المطالب بحرية التعبير، ويدعو لطرد اللاجئين الفلسطينيين وأنا ضد قتل #ناهض_حتر لأني ضد القتل بشكل مطلق، ولأني أدعم حرية التعبير، ولأن المتطرف الذي قام بذلك يمكن أن يفعل الأمر مع كل من يخالفه"، وغرّد محمد أبو عبيد :"لا يفصل البعض بين المسائل،فقد افترضوا أن شجب قتل #ناهض_حتر هو تأييد لآرائه،وغفلوا أن المنطق هو أنه من حقك معارضة الرأي وليس من حقك قتل صاحبه"، وأضاف : "أنباء أولية تشير إلى أن قاتل #ناهض_حتر إمام مسجد مفصول من عمله قبل سنوات بسبب تشدده"

وغرّد الاعلامي جمال ريان: "حتى وان اختلفنا مع مواقف #ناهض_حتر ، فان اغتياله سابقة خطيرة على الوفاق والسلم المجتمعي الاْردن دولة العدل والقانون وستبقى بإذن الله" ، وقالت دلع المفتي : "الغباء... كل الغباء... أن تعتقد ان الله بجلالة قدره يحتاجك للدفاع عنه... وكيف؟ بالدم."

 


 















التعليقات