الديمقراطية تنعي الأسير حمدونة شهيد الإهمال الطبي الإسرائيلي

رام الله - دنيا الوطن
 تنعي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى عموم أبناء شعبنا الفلسطيني وإلى الرأي العام العربي والدولي رحيل المناضل والأسير في سجون الإحتلال الإبن البار للجبهة الرفيق ياسر ذياب حمدوني (40 عاماً) الذي إستشهد نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له على أيدي سلطات سجون الإحتلال، ما أدى إلى إصابته بسكته دماغية.

والجبهة الديمقراطية وهي تودع الأسير البطل الرفيق ياسر حمدوني فإنها في الوقت نفسه تحمل سلطات الإحتلال الإسرائيلي مسؤولية وفاته بسبب ما تعرض له من إهمال طبي وهو الذي كان يشكو من مشاكل في القلب وفي الجهاز التنفسي، وقد أجريت له عملية قسطرة منذ فترة، إلا أنها لم تكن كافية.

وتدعو الجبهة الديمقراطية المنظمة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية بالتدخل لإجراء تحقيق يكشف ملابسات إستشهاد الرفيق حمدوني علماً أن التقارير الطبية كانت تؤكد ضرورة إطلاق سراحه بسبب من تدهور صحته، خاصة وأنه تجاوز الأربعين من العمر في ظل الظروف الصحية السيئة التي يعانيها الأسرى في سجون الإحتلال.

كما تدعو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القيادة الفلسطينية لتدويل ملف الأسرى في سجون الإحتلال، من خلال تقديم بمشاريع قرارات إلى مجلس الأمن الدولي وإلى مجلس حقوق الإنسان، وبشكاوي رسمية إلى محكمة الجنايات الدولية، بما في ذلك المطالبة بإطلاق سراح الأسرى المرضى، خاصة بعد أن إرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الإحتلال بسبب الإهمال الطبي إلى 209 أسرى، في ظل إهمال لا مبرر له حتى الآن.

كما تدعو الجبهة إلى تنظيم الإحتجاجات الشعبية في مناطق تجمعات شعبنا كافة، في المناطق المحتلة في الضفة والقطاع، في مناطق اللجوء والمهاجر، وتضامناً مع الأسرى البواسل ومع صمودهم البطولي في وجه إدارات السجون وإجراءاتها الظالمة.

ولا يفوت الجبهة وهي تودع شهيدها حمدوني أن تتوجه بالتهنئة إلى الأسير البطل مالك القاضي الذي إستعاد حريته بفعل صموده وبطولته المشرفة.

يبلغ الشهيد حمدوني الأربعين من العمر، وقضى في الإسر الإسرائيلي 14 عاماً وهو محكوم بالمؤبد، «لمقاومته الإحتلال»، ولإنتمائه إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة يعبد، قضاء جنين.

التعليقات