صيدم والحسيني يفتتحان مدرسة بنات بيت عنان الثانوية بضواحي القدس

صيدم والحسيني يفتتحان مدرسة بنات بيت عنان الثانوية بضواحي القدس
رام الله - دنيا الوطن
افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووزير شؤون القدس ومحافظها م. عدنان الحسيني، اليوم، مدرسة بنات بيت عنان الثانوية، في مديرية تربية ضواحي القدس، بتمويل وتبرع من بلدية بيت عنان وأهالي البلدة.    

وحضر فعاليات الافتتاح، الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير تربية ضواحي القدس أيوب عليان، وممثل بلدية بيت عنان ومؤسساتها وفعالياتها موسى جمهور، ومدير العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة، وكوادر من حركة فتح والقوى الوطنية الأخرى في البلدة، وممثلون عن الفعاليات الرسمية والأجهزة الأمنية والمؤسسات الأهلية والطلبة وذويهم والأسرة التربوية.

وتضم هذه المدرسة، التي تحتضن حوالي ( 117) طالبة من الصف (10-12)، 5 غرف صفية نموذجية، وغرف تخصصية وغيرها من المرافق الحيوية.

وأكد د. صيدم أن الاحتفاء بافتتاح مدرسة في ضواحي القدس يترجم روح الانتماء للقضايا التربوية والوطنية وتوفير تعليم نوعي للطلبة وتحفيزهم للتميز والإبداع وخدمة مجتمعاتهم، لافتاً في الوقت ذاته إلى دور المجتمع المحلي ومساهمته الفاعلة في تشييد المدارس وتأهيلها الأمر الذي يبرهن على معنى الحرص والعطاء والالتزام بالرسالة التربوية.

وبارك صيدم لأهالي بيت عنان بناء هذه المدرسة التي وصفها "بأسرع مدرسة تُشيد"، مخاطباً الحضور :"كلما بنينا مدرسة جديدة أصبحت فلسطين إلى الحرية والاستقلال أقرب..".

ودعا صيدم إلى ضرورة خلق شراكات مجتمعية ومحلية ودولية قوية من أجل ضمان دعم التعليم وجهود الوزارة التطويرية، لا سيما في مجال بناء المؤسسات التربوية، خاصة في القدس وقطاع غزة والمناطق المهددة بالاستيطان وتلك الواقعة في المناطق المصنفة "ج" تأكيداً على الحاجة الماسة لهذه المؤسسات في هذه المناطق، معرباً عن شكره وتقديره لكل الجهات التي أسهمت في بناء هذا الصرح العلمي.

وبين الحسيني أهمية افتتاح هذا الصرح العلمي الذي جسد معنى التواصل بين الأهالي في الوطن والشتات، معرباً عن اعتزازه بأبناء البلدة في الخارج على دعمهم للعديد من المشاريع والنشاطات داخل بلدتهم.

وقدم الحسيني شكره لوزارة التربية ممثلة بوزيرها د. صيدم ولمؤسسات وفعاليات وأهالي البلدة على كل جهد مبذول في سبيل تحقيق التطوير المنشود، داعياً إلى تكريس واستثمار الطاقات من أجل الوصول إلى الغايات المنشودة.

من جانبه، أشار جمهور إلى أهمية افتتاح هذه المدرسة التي ستسهم في خدمة طالبات البلدة، منوهاً إلى أن دعم البلدية والأهالي لهذه المدرسة يعكس عمق الاهتمام بالتعليم والتركيز على هذا القطاع الحيوي الذي يشكل قاعدة متينة لخدمة الطلبة وذويهم وأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود لتنفيذ نشاطات مجتمعية في البلدة.

وفي كلمتها الترحيبية، أكدت مديرة المدرسة  منتهى ربيع دور التعليم والمعرفة في تنشئة الأجيال الشابة، مشيدةً بجهود وزارة التربية الرامية إلى إحداث نقلة نوعية على مستوى التعليم وتركيزها على البرامج والمشاريع التي تستهدف تعزيز روح الإبداع والتميز لدى الطلبة. 

وفي ختام الحفل، الذي تضمن العديد من الفقرات الفنية والتراثية، تم تكريم المؤسسات الشريكة والداعمة، وإجراء جولة داخل مرافق المدرسة.