جامعة النجاح تنظم ندوة حول الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية

جامعة النجاح تنظم ندوة حول الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية – قسم العلوم السياسية ومركز حريات ندوة بعنوان (الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية: استحقاق وطني وديموقراطي ومدخل لانهاء الانقسام) والتي تحدثت خلالها نخبة من الاكاديميين والمتخصصين الذين أجمعوا على أهمية عقد الانتخابات كضرورة ملحة ومطلب وطني لأن الاستمرار بتأجيلها سينعكس سلباً على مختلف نواحي الحياة في الاراضي الفلسطينية.

وكان قد استقبل الاستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة المتحدثين المشاركين بالندوة الدكتور عمار الدويك، رئيس الهيئة المستقلة لحقوق المواطن وأ.هاني المصري، رئيس مركز مسارات وأ.حلمي الاعرج رئيس مركز حريات ورحب بهم في الجامعة مؤكداً التزام الجامعة بدورها الوطني في التفاعل مع المستجدات السياسية في الوطن.

وحضر اللقاء ايضا الدكتور سائد الكوني، عميد كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، والدكتور حسن ايوب، رئيس قسم العلوم السياسية، والدكتور رائد نعيرات، المحاضر في القسم، والاستاذ موسى أبو دية، عميد شؤون الطلبة، وخالد مفلح، القائم باعمال مدير دائرة العلاقات العامة.

وخلال المداخلات التي قدمها كل من الدكتور حسن ايوب، رئيس قسم العلوم السياسية، والدكتور رائد نعيرات المحاضر بالقسم والدكتور عمار الدويك رئيس الهيئة المستقلة لحقوق المواطن وهاني المصري، رئيس مركز مسارات وحلمي الاعرج رئيس مركز حريات أجمع المتحدثون على أهمية عقد الانتخابات كضرورة ملحة ومطلب وطني لأن الاستمرار بتأجيلها سينعكس سلباً على مختلف نواحي الحياة في الاراضي الفلسطينية.

حضر طلبة الجامعة وقسم العلوم السياسية بالجامعة حيث تناول المتحدثون كذلك أهمية عقد الانتخابات بشكل دوري وبحرية ونزاهة وضرورة انتظام مواعيدها مشيرين الى دورها في بناء مؤسسات الدولة وتعزيز تكافؤ الفرص باعتبارها سلوكاً انسانياً ملحاً لا يجوز التفريط به.

كما تناول المتحدثون أهمية الحراك السياسي الذي سبق قرار التأجيل والذي قدم فرصة لتنقية الاجواء من خلال عقد الانتخابات التي تمثل قناة التغيير القانونية في المجتمع الفلسطيني والتي تتيح لجيل الشباب التعبير عن احتياجاتهم ومطالبهم لتغيير وتحسين أوضاعهم خاصة في مجال الحصول على فرص العمل. هذا وأشار المتحدثون الى أن تعطيل الانتخابات قد يؤدي الى الاعتماد على سياسة التعيين وبالتالي الدخول في مرحلة متطورة من الانقسام والاقصاء السياسي والمجتمعي.

وتطرق المتحدثون الى ضرورة استثمار فرصة الانتخابات باعتبارها مدخلا لتمكين النظام السياسي من النهوض بمسؤولياته وتحويل الانقسام الى جزء من الماضي. ونادى المتحدثون بضرورة تمتع جيل الشباب بحق الانتخاب وعدم التنازل عنه خاصة وأن هذا الجيل من طلبة الجامعة لم يمارس تجربة الانتخاب طيلة حياته وبالتالي فإن واجب الجميع هو الضغط لتنفيذ الانتخابات.

كما تم خلال الندوة التطرق الى دور الاحتلال باعاقة تنفيذ الانتخابات بالشكل المطلوب وذلك من خلال منع سكان القدس من المشاركة بها أو من خلال سياسة الاعتقال لبعض المرشحين ونادى المتحدثون بضرورة وضع الانتخابات ضمن سياق الخصوصية الوطنية المتمثلة باعتبار الانتخابات وممارسة الديموقراطية مرتبطتان بانهاء الاحتلال الذي يعمل بنشاط على تقويض عملية بناء المؤسسات الديموقراطية والدستورية. وطالب المتحدثون بضرورة رؤية وتحليل وتفكيك العوامل المعيقة لاجراء الانتخابات وذلك لتحقيق الفائدة القصوى من العملية الانتخابية. وفي ختام الندوة تم فتح المجال للاستماع لآراء الحضور ومداخلاتهم واستفساراتهم وتمت الاجابة عن اسئلتهم من قبل المتحدثين.