كتلة التغيير والاصلاح: دماء الشهيد الاسير حمدونة ستبقى لعنة تطارد المحتل وتحرير الأسرى واجب مقدس

رام الله - دنيا الوطن
تستمر عنجهية الاحتلال "الصهيوني" ضد أسرانا البواسل من خلال سياسة القمع والتنكيل وتعريض حياتهم للموت البطيء، يرتقي اليوم الشهيد المجاهد ياسر حمدونة من مدينة جنين وقد فاقت روحه إلى بارئها بعد أن أمضى سنواتٍ طويلةٍ خلف قضبان  المحتل صابراً محتسباً لتبقى دماؤه لعنة تطارد المحتلين.

إن سياسة الإهمال الطبي المتبعة في سجون العدو "الصهيوني" ضد أسرانا البواسل هي السبب الرئيس وراء استشهاد الأسير المجاهد ياسر حمدونة وقائمة من أسرانا البواسل ليرتقي لتقدم الحركة الاسيرة الفلسطينية ما يربوا عن مئتي شهيد قضوا في سجون العدو في دلالة على وحشية هذه السجون المظلمة وتجاوز للعدو لكل القيم والأعراف الدولية.

إننا في كتلة التغير والإصلاح البرلمانية لنحمل الاحتلال "الصهيوني" المسؤولية الكاملة عن دماء الأسير المجاهد ياسر حمدونة، وندعو الكل الوطني إلى ضرورة التكاتف في مواجهة هذه الصلف "الصهيوني" وصولاً إلى دفع ثمن حماقاته وجرائمه بحق أسرانا في سجونه وسيبقى خيار تحرير الأسرى أمانة في أعناق الشرفاء من أبناء شعبنا ولن يهدأ لنا بال حتى نراهم أحراراً بين ذويهم بإذن الله سبحانه وتعالى.