النضال الشعبي: الاحتلال يعتقل أكثر من عشرين صحفي ضمن سياسة تكميم الافواه وتدين اجراءات "الفيس بوك"

رام الله - دنيا الوطن
اكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أهمية ودور الصحفي الفلسطيني في خدمة قضية شعبنا،فالصحفي الفلسطيني يكون دائما في مقدمة الصفوف وفي قلب الحدث، ولم يتراجع رغم كل الصعاب والتحديات عن تأدية واجبه الوطني والمهني بنقل الكلمة الصادقة والصورة المعبرة عن معاناة الشعب الفلسطيني.

وأعربت دائرة الثقافة والإعلام المركزي للجبهة  في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يصادف غدا الاثنين  26/9 ،عن استنكارها لكل الإجراءات والممارسات التي تستهدف حرية الصحافة،وسياسة تكميم الأفواه والاعتداء على حرية الرأي والتعبير،داعية إلى المساهمة الفاعلة في نشر ثقافة التسامح والحوار،وتعزيز الوحدة الوطنية.

وأشارت الدائرة أن الاحتلال ما زال يعتقل أكثر من عشرين صحفي،وهذا دليل واضح على استهداف الصحفيين الفلسطينيين ويأتي ضمن حملة مسعورة ، مطالبة الاتحاد الدولي واتحاد الصحفيين العرب بخطوات عملية على الارض لإطلاق سراحهم.

تابعت إن الممارسات الوحشية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين،ومنعهم من الحركة والتنقل،والمضايقات المستمرة التي تنتهجها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الصحفيين،باتت تشكل خطرا على حياتهم،مما يتطلب تجهيز كافة الملفات اللازمة لرفع الدعاوى القضائية على قوات الاحتلال.

ودعت الى ضرورة تطوير التشريعات الفلسطينية التي تحكم العمل الصحفي بما يواكب القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية ويساهم في تعزيز الحريات العامة على طريق بناء دولة فلسطين المستقلة .

وقالت الدائرة :"اذ نهنيء الزملاء الصحافيين الفلسطينيين في يومهم، فإننا ندعو إلى الوحدة والتكاتف والتضامن وتغليب الانتماء الوطني على الحزبي بما يضمن توسيع هامش الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير وحرية التفكير وحرية الوصول إلى المعلومات وإشاعتها ونشرها بما يسهم في تعزيز ثقافة ديمقراطية تعلي من شأن سيادة القانون .

كما ادانت الاجراءات التي اتخذتها ادارة موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك" والتي تمثلت بإغلاق صفحات فردية وجماعية ذات علاقة بالصحافة والإعلام الفلسطيني.

معتبرة ذلك دعم للاحتلال لمزيد من القمع،وان هذا الاجراء هو تكبيل للحريات،وإعطاء مساحة اكبر للاحتلال ودعمه في ممارساته العنصرية.