أسرى فلسطين يحمل الاحتلال المسئولية عن استشهاد الاسير ياسر حمدونى

رام الله - دنيا الوطن
حمًل مركز اسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة عن استشهاد الاسير الفلسطيني " ياسر ذياب حسين حمدوني (33 عامًا) من بلدة يعبد قضاء جنين بعد اصابته بجلطة دماغيه اثر الاهمال الطبي المستمر الذى تعرض له .

واوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الاسير "حمدونى" معتقل منذ 19/6/2003 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بسبب انتمائه لكتائب شهداء الاقصى ، وتنفيذ عمليات عسكرية ادت لمقتل جندي ، واصابة اخرين، وامضى في سجون الاحتلال 13 عام ، وكان يعانى من وضع صحى صعب وتجاهل الاحتلال متابعته حالته المرضية واجرى له فحص شكلي في مسشفى الرملة دون تقديم علاج مناسب بحالته .

واضاف الاشقر بان الاسير بدء منذ عام 2014 يعانى من وجود طنين والام في الاذنين لم يعرف سببهما ، ورغم مناشده ذويه وزملائه الاسرى لم يقدم له الاحتلال أي علاج او يعرضه على طبيب متخصص، الامر الذى ادى الى تراجع وضع الصحى حيث اصبح يعانى من  ضيق في التنفس، ومشاكل في القلب،  حيث نقله الاحتلال الى مستشفى الرملة دون تقديم علاج حقيقى له .

واشار الاشقر الى ان الاسير "حمدونى " تعرض الى تدهور في وضعه الصحي بداية العام الحالي حيث اضطر الاحلال الى اجراء عملية قسطره له في مستشفى سوروكا ببئر السبع، ثم اعادته قبل ان يتم شفاؤه الى سجن ريمون، حيث اصيب ليلة امس في وقت متأخر بسكته دماغيه في سجن ريمون ، ونقل بشكل عاجل الى مستشفى سوروكا، واستشهد بعد وصوله بوقت قصير نظرا لخطورة حالته .

واعتبر الاشقر استشهاد الاسير يأتي نتيجة تراكم الاهمال الطبي بحقه ، منذ ان بدأت صحته في التراجع الى ان ارتقى شهيداً صباح اليوم، مما يرفع اعداد شهداء الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الى (208) من الشهداء منذ عام 1967 ، بينهم (55) اسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي .

وطالب الاشقر المنظمات الدولية الحقوقية والطبية تشكيل لجان تحقيق للوقوف على الاسباب الحقيقة وراء استشهاد الاسرى وتقديم الاحتلال للمحاكم الدولية ومحاسبته على جرائمه بحق الاسرى وتركهم فريسه للأمراض الفتاكة دون علاج .

التعليقات