16 صحفيا فلسطينيا استشهدوا على الأراضي السورية منذ اندلاع الأزمة هناك

16 صحفيا فلسطينيا استشهدوا على الأراضي السورية منذ اندلاع الأزمة هناك
رام الله - دنيا الوطن
كشفت نقابة الصحفيين، اليوم السبت، أن 16 صحفيا فلسطينيا استشهدوا على الأراضي السورية منذ بداية الأزمة هناك.

وطالبت النقابة في تقرير صادر عن لجنة الحريات التابعة لها كافة الاتحادات الدولية والإقليمية بالاهتمام ومتابعة الحالة الإعلامية الفلسطينية في سوريا، والتي أدت لاستشهاد وجرح واختفاء واعتقال العشرات ممن هم من أصول فلسطينية يتواجدون في سوريا بحكم حالة اللجوء التي يعيشها أبناء شعبنا بسبب الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية منذ العام 1948.

وجاء في التقرير أنه ووفق العديد من المصادر ونشرات المراكز المتخصصة والمتابعة، تم التوثيق وبالأسماء للعديد من الشهداء الصحفيين، ومنهم "المصور جهاد شهابي، والمصور فادي أبو عجاج، والمصور جمال خليفة، والناشط الإعلامي ومدير مركز الشجرة لتوثيق الذاكرة الفلسطينية غسان شهابي، والناشط الإعلامي والإغاثي أحمد كوسا، والناشط الإعلامي والإغاثي خالد بكراوي من مخيم اليرموك، والناشط الإعلامي والفنان الفلسطيني حسان حسان ابن مخيم اليرموك، والناشط الإعلامي والإغاثي أحمد السهلي، والناشط الإعلامي والمصور بسام حميدي، والناشط والإعلامي يامن ظاهر من مخيم خان الشيح، والإعلامي والمصور إياس فرحات، والمصور أحمد طه، والناشط الإعلامي والمصور بلال سعيد، والناشط الإعلامي منير الخطيب، كما ورد في الوكالة الفلسطينية الرسمية " وفا ". 

وعقب رئيس لجنة الحريات محمد اللحام على التقرير بقول: "هناك صعوبة كبيرة أمامنا كنقابة في متابعة هذا الملف رغم محاولاتنا الجادة ضمن امكانياتنا المتواضعة للتواصل مع زملائنا في نقابة الصحفيين السوريين دون نتيجة، وخاصة في ظل اختفاء بعض الزملاء الذين ذهبوا للتغطية هناك مثل بشار القدومي ومهيب النواتي حيث قطعت أخبارهما واختفت آثارهما منذ سنوات.

وأوضح أن نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر طرح الملف على الجهات الفلسطينية المكلفة بالتواصل مع الجهات السورية الرسمية للمساعدة قدر الإمكان في معالجة القضية.