تورط رئيس جماعة تطوان في منح رخص الإسكان والمحتجين بالعشرات
رام الله - دنيا الوطن
خرجت ساكت تطوان عن بكرة أبيها، مساء يوم الخمس 22 شتنبر 2016 بشارع "عبد الخالق الطريس"، للاحتجاج على سياسة رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، بسبب منحه رخصة الإصلاح التي تحولت بقدرة قادر إلى رخصة البناء، وامتنع عن منح رخص الإصلاح مند السنوات الماضية لمواطن يتميز بنفس المواصفات، مما اعتبرته الساكنة بممارسة العنصرية بين أبناء المدينة، حيث يرخص الرئيس لمن يشاء ويقصي من يشاء، وهذا يتنافى مع دستور 2011 الذي يقول إن المواطنين سواسية أمام القانون، كما يضرب بالخطابات الملكية عرض الحائط، ولكون الرئيس ينتمي للحزب الحاكم وبرلماني، فمن حقه أن لا يعمل بالدستور ولا يهتم بالخطابات الملكية ، لأنه يتوفر على السلطة المطلقة وأن السيد وزير العدل والحريات مقرب منه، ولكوننا صحفيين ننقل الخبر فقط فليس من حقنا التعليق على الموضوع بل ننقل الخبر فقط لتفادي "الطلوع والهبوط للمحكمة".
وحسب الشعارات التي تم رفعها من طرف المحتجين الذين وصل عددهم أكثر من 250، هي رحيل رئيس الجماعة بسبب ازدواجيته في تعامل مع المواطنين، وتعامل مع فئة المقربة التي تساهم بشكل أو بآخر في دعم حملاته الانتخابية، وإقصاء الفئة التي لا تعرف الجماعة سوى لإنجاز وثائقها الإدارة، وهذا الذي يتنافى مع الدين والشريعة التي طالما تغنى بها رئيس الجماعة الذي يرد على خصمه بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، كأنه بجمعية أبي القاسم لتحفيظ القرآن وتدريس العلوم يخدم العلم والطلبة، لكن سبحان مبدل الأحوال حتى صار الدعاء ضده يرفع إلى السماء في كل لحظة وحين، فلو كان يتميز بخصلة الإسلامية كما كان سابقا، كان يجب عليه فتح باب الحوار والتحقيق في كل شيء لكن بركة العلم انتزعت منه، حتى صار لا ينظر سوى للفوز بالانتخابات.
خرجت ساكت تطوان عن بكرة أبيها، مساء يوم الخمس 22 شتنبر 2016 بشارع "عبد الخالق الطريس"، للاحتجاج على سياسة رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، بسبب منحه رخصة الإصلاح التي تحولت بقدرة قادر إلى رخصة البناء، وامتنع عن منح رخص الإصلاح مند السنوات الماضية لمواطن يتميز بنفس المواصفات، مما اعتبرته الساكنة بممارسة العنصرية بين أبناء المدينة، حيث يرخص الرئيس لمن يشاء ويقصي من يشاء، وهذا يتنافى مع دستور 2011 الذي يقول إن المواطنين سواسية أمام القانون، كما يضرب بالخطابات الملكية عرض الحائط، ولكون الرئيس ينتمي للحزب الحاكم وبرلماني، فمن حقه أن لا يعمل بالدستور ولا يهتم بالخطابات الملكية ، لأنه يتوفر على السلطة المطلقة وأن السيد وزير العدل والحريات مقرب منه، ولكوننا صحفيين ننقل الخبر فقط فليس من حقنا التعليق على الموضوع بل ننقل الخبر فقط لتفادي "الطلوع والهبوط للمحكمة".
وحسب الشعارات التي تم رفعها من طرف المحتجين الذين وصل عددهم أكثر من 250، هي رحيل رئيس الجماعة بسبب ازدواجيته في تعامل مع المواطنين، وتعامل مع فئة المقربة التي تساهم بشكل أو بآخر في دعم حملاته الانتخابية، وإقصاء الفئة التي لا تعرف الجماعة سوى لإنجاز وثائقها الإدارة، وهذا الذي يتنافى مع الدين والشريعة التي طالما تغنى بها رئيس الجماعة الذي يرد على خصمه بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، كأنه بجمعية أبي القاسم لتحفيظ القرآن وتدريس العلوم يخدم العلم والطلبة، لكن سبحان مبدل الأحوال حتى صار الدعاء ضده يرفع إلى السماء في كل لحظة وحين، فلو كان يتميز بخصلة الإسلامية كما كان سابقا، كان يجب عليه فتح باب الحوار والتحقيق في كل شيء لكن بركة العلم انتزعت منه، حتى صار لا ينظر سوى للفوز بالانتخابات.