محافظة دمشق تعجّل افتتاح حديقة السبكي وتؤجل استكمال المخطط لوقت لاحق
رام الله - دنيا الوطن
أكد مدير الإشراف في محافظة دمشق، علي حلباوي، أن "حديقة السبكي بعد تأهيلها لم تعد إلى ما كانت عليه سابقا بشكل كامل، فهناك خلاف بين المعماريين وملاحظات من المهندسين المعماريين، يطالبون فيها الإبقاء على النمط التقليدي لحدائق مدينة دمشق"، مشيراً إلى أن "البنية التحتية الكاملة للحديقة باتت جاهزة بالكامل، أما بالنسبة لمضمار السباق حول الحديقة وغيرها من المشاريع، والتي كانت مقررة في المخطط السابق، يمكن استكمالها في أوقات لاحقة لعدم حاجتها لأعمال صيانة ضخمة تسبب الازعاج للسكان المجاورين، وليس لها أي أثر سلبي على الأعمال التي تمت في الحديقة".
وأشار حلباوي، إلى أنه "لم يتم التخلي عن المشاريع التي كانت مخططة بشكل نهائي، بل تم تأجيلها إلى موعد لاحق، فافتتاح الحديقة ببنيتها التحتية الكاملة من مزروعات، ووجود الزوّار لا يعيق استكمال المشاريع".
وحول الأسباب التي أدت إلى تأجيل المشاريع المرسومة في المخطط السابق للحديقة، قال الحلباوي، إن "أهم الأسباب التي تقف خلف الإستعجال بافتتاح الحديقة، هو الضغط الكبير الذي تعرضت له المحافظة لإنهاء أعمال الصيانة من جهة، والإلتزام بالبرنامج الزمني المحدد لإنجاز عملية إعاد التأهيل من جهة أخرى، من أجل تخليص السكان والمحال المجاورة للحديقة من الغبار والأتربة، وبذلك تعمل الورشات بأريحية، دون إزعاج أحد".
وعن انتشار مقاطع فيديو وصور تظهر أطفال تسبح في البحيرة الموجودة بالحديقة، وانتشار كبير للقمامة، أكد مدير الإشراف في المحافظة، أن "المحافظة اتخذت اجراءت للحد من هذه الظاهرة وبشكل خاص خلال فترة العيد، ومن هذه الإجراءت إغلاق الحديقة حرصا على ألا يتم استثمارها بشكل جائر"، مؤكدا استمرار المحافظة ببذل الجهود اللازمة للحفاظ على نظافة الحديقة وسلامتها.
ولفت حلباوي، إلى أن "العمال الذين يراقبون الحديقة متواجدون على مدار الساعة، وأن هناك 6 عمال مناوبين بشكل دائم في الحديقة للحفاظ عليها"، داعياً المواطنين إلى مساعدة الورشات بالحفاظ على الحديقة من خلال الحرص على المرافق العامة، لأنها في النهاية ملك لهذا الشعب".
أكد مدير الإشراف في محافظة دمشق، علي حلباوي، أن "حديقة السبكي بعد تأهيلها لم تعد إلى ما كانت عليه سابقا بشكل كامل، فهناك خلاف بين المعماريين وملاحظات من المهندسين المعماريين، يطالبون فيها الإبقاء على النمط التقليدي لحدائق مدينة دمشق"، مشيراً إلى أن "البنية التحتية الكاملة للحديقة باتت جاهزة بالكامل، أما بالنسبة لمضمار السباق حول الحديقة وغيرها من المشاريع، والتي كانت مقررة في المخطط السابق، يمكن استكمالها في أوقات لاحقة لعدم حاجتها لأعمال صيانة ضخمة تسبب الازعاج للسكان المجاورين، وليس لها أي أثر سلبي على الأعمال التي تمت في الحديقة".
وأشار حلباوي، إلى أنه "لم يتم التخلي عن المشاريع التي كانت مخططة بشكل نهائي، بل تم تأجيلها إلى موعد لاحق، فافتتاح الحديقة ببنيتها التحتية الكاملة من مزروعات، ووجود الزوّار لا يعيق استكمال المشاريع".
وحول الأسباب التي أدت إلى تأجيل المشاريع المرسومة في المخطط السابق للحديقة، قال الحلباوي، إن "أهم الأسباب التي تقف خلف الإستعجال بافتتاح الحديقة، هو الضغط الكبير الذي تعرضت له المحافظة لإنهاء أعمال الصيانة من جهة، والإلتزام بالبرنامج الزمني المحدد لإنجاز عملية إعاد التأهيل من جهة أخرى، من أجل تخليص السكان والمحال المجاورة للحديقة من الغبار والأتربة، وبذلك تعمل الورشات بأريحية، دون إزعاج أحد".
وعن انتشار مقاطع فيديو وصور تظهر أطفال تسبح في البحيرة الموجودة بالحديقة، وانتشار كبير للقمامة، أكد مدير الإشراف في المحافظة، أن "المحافظة اتخذت اجراءت للحد من هذه الظاهرة وبشكل خاص خلال فترة العيد، ومن هذه الإجراءت إغلاق الحديقة حرصا على ألا يتم استثمارها بشكل جائر"، مؤكدا استمرار المحافظة ببذل الجهود اللازمة للحفاظ على نظافة الحديقة وسلامتها.
ولفت حلباوي، إلى أن "العمال الذين يراقبون الحديقة متواجدون على مدار الساعة، وأن هناك 6 عمال مناوبين بشكل دائم في الحديقة للحفاظ عليها"، داعياً المواطنين إلى مساعدة الورشات بالحفاظ على الحديقة من خلال الحرص على المرافق العامة، لأنها في النهاية ملك لهذا الشعب".
التعليقات