رضا : لم يعجبني “الصراخ” في “غنيلي تا غنيلك”.. وانتشار “جنوا نطوا” يشير إلى مستوى الذوق العربي

رام الله - دنيا الوطن
كشف الفنان اللبناني رضا لـ ميلودي اف ام، إنه أحيا حفله الأخير بدمشق في فندق الشيراتون، دون أي مقابل مادي، وقال:” أحببت أنا والفنان باسم فغالي أن نقيم فعالية كبيرة دون أجر، وكان شرطي أنا ومنظمي الحفل بألا يكون الحفل مادياً ولا تكون أسعار البطاقات مرتفعة، وهذه رسالة لأبناء سورية بألا يتقاضوا أجور حفلاتهم بالدولار”.

و تابع  في لقاء اجراه ماجد العجلاني :” نريد أن يعرف الجميع أنه هناك حفلات في سورية وسهرات جميلة. هذه البلد تستحق بأن نقف الى جانبها لذلك ضحينا أنا و النجم الكبير باسم فغالي و أتينا الى سورية من غير مقابل مادي، ومردود هذه الحفلة سيعود فقط للفرقة ومصاريف الإضاءة ومسلتزمات الحفل”.

وعن سورية قال “الغصة موجودة في قلوبنا جميعاً،  لكن ان بقينا محزونين سيستمر الوجع في قلوبنا، لذلك علينا أن نخرج من الأزمة بالفرح. صحيح أنه هنالك شهداء وجرحى، لكننا جميعا نقاتل.. لا نقاتل اليوم لأجل أشخاص أو أسماء بل لأجل وطن بأكمله “.

فنيا، صرح رضا بأنه بعيد عن الصحافة برغبته الشخصية، مؤكداً “أنا قريب و بعيد عن الإعلام بإرادتي، وعند تحضيري لأي عمل أقوي علاقتي بالصحفيين، وفي فترة الراحة أكون بعيداً عنهم، فأنا لا أحب التصريحات الدائمة بعدما قللت انتاجي الفني، و على الصحفيين أن يبصروا حتى يجدوني”.

وحول الأعمال المطروحة اليوم للمستمعين، قال :” ذوق المستمع اليوم هو الأساس وهو صاحب تأثير كبير،  لكن للأسف ذوق المستمع العربي ليس بمستوى عالي أبدا و أكبر دليل هو أنتشار جنو نطوا مثلا “.

وتابع “أشعر بأن المستمع يحاول ان يرفه عن نفسه بهذه الأغاني، لكن هذه الأعمال فورة مؤقتة  لن تدوم طويلا، بينما أغنيتي “غمرتيني بلطفك” مضى على طرحها ستة عشر سنة و مازال الناس يرددون :بيبعت الله كتير .. “.

وأردف “الشعب العربي اليوم يحتاج لمن يثقفه ويقدم له معلومات غنية ومواد مفيدة على التلفاز، فأنا لا أتابع كل ما يعرض، وهناك بعض البرامج التي ليس من الممكن أن تأخد من وقتي فمثلا لا أتابع “غنيلي تا غنيلك” و لم ولن أظهر به بالرغم من عرضهم الدائم علي للمشاركة به. ليس هناك أي دافع شخصي، لكن البرنامج لم يعجبني ولم يعجني الصراخ الموجود به، واعتذرت عنه لدرجة الزعل، فالبرنامج لا يشبهني “.

أما عن برامج الهواة و لجان التحكيم من الفنانين فقال :” هناك أشخاص تستحق أن تكون بموضع التحكيم و لديها الخبرة الكافية أما البعض الأخر فهو لا يستحق أن يغني أصلا و هدفها فقط الشهرة الزائفة و جمع الثروات المادية الكبيرة, و انا عن نفسي لا أتابع كل ما يعرض “.

التعليقات