"واقع إنساني واقتصادي مزري تعيشها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية"

رام الله - دنيا الوطن
تعاني المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية من أوضاع معيشية وإنسانية واقتصادية مزرية وصعبة للغاية، وشهدت معظم تلك المخيمات حصاراً خانقاً، ما أدى إلى سقوط 187 ضحية نتيجة الجوع ونقص العناية الطبية في مخيم اليرموك، حيث دفع الحصار ونقص الطعام سكان اليرموك في مرحلة من المراحل إلى أكل حشائش الأرض بعدما نفد كل ما لديهم من طعام وأصبحوا عرضة لاستغلال تجار الحروب، والذي انعكس سلباً على حياتهم، كما عانى الأطفال من فقر الدم والأمراض المختلفة الناجمة عن عدم تلقي اللقاحات والعناية الطبية اللازمة، فيما صدرت في مرحلة من مراحل الحصار المحكم فتاوى من بعض الشيوخ تجيز أكل لحوم القطط والميتة لسد نفاد الطعام.
إلى ذلك يشتكي النازحون من مخيم سبينة في ريف دمشق من منع القوات النظامية لهم من العودة الى بيوتهم رغم السيطرة الكاملة لهذه القوات عليها، بالمقابل يعاني سكان مخيم حندرات في حلب والواقع تحت قبضة المعارضة السورية من عدم قدرتهم العودة الى بيوتهم.
هذا ويُحرم أبناء المخيمات في سوريا من الخدمات الأساسية المتوافرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وتتمثل هذه الخدمات بالماء والكهرباء ووسائل الاتصالات، ففي غالب الأحيان تتم عملية قطع الكهرباء عن أحياء المخيمات بشكل كلي أو جزئي ولساعات طويلة، ويترافق قطعها مع انقطاع الماء ووسائل الاتصالات بالضرورة، على اعتبار أن مولدات المياه وأجهزة التواصل تعتمد في جلّها على الطاقة الكهربائية.
أما من الجانب التعليمي يشكو أبناء مخيم خان دنون من الضغط الكبير في عدد الطلبة في مدارس المخيم، وعدم قدرتها على استيفاء حصص الطلاب التعليمية بشكل كامل.
حيث قُللت عدد ساعات دوام طلبة المخيم لثلاث ساعات فقط يأخذ فيها جميع مقرراته، ولثلاث فترات دراسية في اليوم الواحد، مما يسبب ضغطاً كبيراً على الأهالي والطلاب.
وقال ذوو الطلبة " إن على الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين والأونروا توسيع المدارس أو افتتاح أبنية جديدة، وتأمين كوادر تدريسية إضافية يستطيع من خلالها طلبة المخيم إتمام دراستهم واستيفاء دروسهم بشكل كامل."
هذا وكانت نسبة الأمية في المخيم في السبعينيات والثمانينيات تتراوح بين 50 إلى 60% وبلغت في التسعينيات 12% أما في عام 2013 فنسبة الأمية بلغت نحو 6%، فيما تبلغ نسبة المتعلمين في مخيم دنون نحو 80%، حيث عمل حاملو الشهادات الجامعية من أهل المخيم معلمين في القرى المجاورة للمخيم.
ورغم ذلك فهناك خوفاً كبيراً في قطاع التعليم من تسرّب الطلاب والإناث على وجه الخصوص من المدارس بسبب استمرار الحرب الدائرة في سورية منذ عام 2011 وانعكاسها على الظروف الاقتصادية في المخيم التي أجبرت عدداً كبيراً من الإناث والشباب على العمل لمساعدة عائلاتهم.
وبدورها دعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ذوي المعتقلين والمفقودين من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في سورية إلى إضافة بيانات أبنائهم عبر موقع المجموعة على شبكة الانترنت
تعاني المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية من أوضاع معيشية وإنسانية واقتصادية مزرية وصعبة للغاية، وشهدت معظم تلك المخيمات حصاراً خانقاً، ما أدى إلى سقوط 187 ضحية نتيجة الجوع ونقص العناية الطبية في مخيم اليرموك، حيث دفع الحصار ونقص الطعام سكان اليرموك في مرحلة من المراحل إلى أكل حشائش الأرض بعدما نفد كل ما لديهم من طعام وأصبحوا عرضة لاستغلال تجار الحروب، والذي انعكس سلباً على حياتهم، كما عانى الأطفال من فقر الدم والأمراض المختلفة الناجمة عن عدم تلقي اللقاحات والعناية الطبية اللازمة، فيما صدرت في مرحلة من مراحل الحصار المحكم فتاوى من بعض الشيوخ تجيز أكل لحوم القطط والميتة لسد نفاد الطعام.
إلى ذلك يشتكي النازحون من مخيم سبينة في ريف دمشق من منع القوات النظامية لهم من العودة الى بيوتهم رغم السيطرة الكاملة لهذه القوات عليها، بالمقابل يعاني سكان مخيم حندرات في حلب والواقع تحت قبضة المعارضة السورية من عدم قدرتهم العودة الى بيوتهم.
هذا ويُحرم أبناء المخيمات في سوريا من الخدمات الأساسية المتوافرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وتتمثل هذه الخدمات بالماء والكهرباء ووسائل الاتصالات، ففي غالب الأحيان تتم عملية قطع الكهرباء عن أحياء المخيمات بشكل كلي أو جزئي ولساعات طويلة، ويترافق قطعها مع انقطاع الماء ووسائل الاتصالات بالضرورة، على اعتبار أن مولدات المياه وأجهزة التواصل تعتمد في جلّها على الطاقة الكهربائية.
أما من الجانب التعليمي يشكو أبناء مخيم خان دنون من الضغط الكبير في عدد الطلبة في مدارس المخيم، وعدم قدرتها على استيفاء حصص الطلاب التعليمية بشكل كامل.
حيث قُللت عدد ساعات دوام طلبة المخيم لثلاث ساعات فقط يأخذ فيها جميع مقرراته، ولثلاث فترات دراسية في اليوم الواحد، مما يسبب ضغطاً كبيراً على الأهالي والطلاب.
وقال ذوو الطلبة " إن على الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين والأونروا توسيع المدارس أو افتتاح أبنية جديدة، وتأمين كوادر تدريسية إضافية يستطيع من خلالها طلبة المخيم إتمام دراستهم واستيفاء دروسهم بشكل كامل."
هذا وكانت نسبة الأمية في المخيم في السبعينيات والثمانينيات تتراوح بين 50 إلى 60% وبلغت في التسعينيات 12% أما في عام 2013 فنسبة الأمية بلغت نحو 6%، فيما تبلغ نسبة المتعلمين في مخيم دنون نحو 80%، حيث عمل حاملو الشهادات الجامعية من أهل المخيم معلمين في القرى المجاورة للمخيم.
ورغم ذلك فهناك خوفاً كبيراً في قطاع التعليم من تسرّب الطلاب والإناث على وجه الخصوص من المدارس بسبب استمرار الحرب الدائرة في سورية منذ عام 2011 وانعكاسها على الظروف الاقتصادية في المخيم التي أجبرت عدداً كبيراً من الإناث والشباب على العمل لمساعدة عائلاتهم.
وبدورها دعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ذوي المعتقلين والمفقودين من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في سورية إلى إضافة بيانات أبنائهم عبر موقع المجموعة على شبكة الانترنت
التعليقات