مسؤولون وخبراء يناقشون واقع ومستقبل التشغيل بجهة طنجة تطوان الحسيمة
رام الله - دنيا الوطن
ناقش مسؤولون وخبراء يوم الأربعاء سابع شتنبر الجاري بمقر جهة طنجة تطوان الحسيمة، واقع ومستقبل تشغيل الشباب والشابات، ضمن المناظرة الجهوية للتشغيل، المنظمة من طرف مجلس الجهة، بشراكة وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، والوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات.
فقد دعا الياس العماري رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى أجرأة ما تم النقاش فيه سلفا في مجال التشغيل، مع عدم مقارنة الواقع المعاش في المغرب مع باقي الدول الأخرى كفرنسا، بحكم الحياة داخل الوطن أكثر صعوبة، مما يطرح إشكالية أمن المواطن من أجل أمن الوطن.
من جهته اعتبر عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، بان وزارته من أفقر الوزارات على الإطلاق، نظرا لقلة الموارد البشرية بها، خاصة مفتشي الشغل المحالون سنويا على التقاعد بشكل كبير، مع وجود مقرات بشقق صغيرة، في وضعية لا تتوفر على أدنى شروط العمل، بالرغم من المهام الكبرى والعديدة الموكول إلى الوزارة، فترتب عن ذلك عدم أخذ ملف التشغيل المكانة المرجوة منه،
كما سلط الضوء كمال مزراي رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على ضرورة التكوين للراغبين في ولوج سوق الشغل، وإعادة التكوين للعاملين، بغية مسايرة التطور التكنولوجي والاقتصادي المتسارع الذي يعرفه المغرب والعالم، مع القيام بحملات تحسيسية، من طرف فعاليات المجتمع المدني، مطالبا الجميع القيام بمجهوداته في هذا الجانب، لتظل المقاولة هي المحرك الرئيسي للتشغيل وطنيا وجهويا.
وأفاد أنس دكالي مدير الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات، بخلق لجان جهوية لإنعاش التشغيل، مشكلة من جل الأطراف المعنية بالموضوع، بغية بلورة الاستراتيجة الوطنية للتشغيل، فإنشاء صندوق جهوي لتمويل التدابير التحفيزية للعمل، مع اعتماد مرصد جوي للرصد والتتبع، وفق مبدأ تشاركي، هدفه خلق حكامة جديدة، تدعم الجمعيات والمهن الحرة. مستحضرا قيم الوكالة المتجلية في الإنصاف، القرب، الشفافية، الأداء والنجاعة.
ناقش مسؤولون وخبراء يوم الأربعاء سابع شتنبر الجاري بمقر جهة طنجة تطوان الحسيمة، واقع ومستقبل تشغيل الشباب والشابات، ضمن المناظرة الجهوية للتشغيل، المنظمة من طرف مجلس الجهة، بشراكة وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، والوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات.
فقد دعا الياس العماري رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى أجرأة ما تم النقاش فيه سلفا في مجال التشغيل، مع عدم مقارنة الواقع المعاش في المغرب مع باقي الدول الأخرى كفرنسا، بحكم الحياة داخل الوطن أكثر صعوبة، مما يطرح إشكالية أمن المواطن من أجل أمن الوطن.
من جهته اعتبر عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، بان وزارته من أفقر الوزارات على الإطلاق، نظرا لقلة الموارد البشرية بها، خاصة مفتشي الشغل المحالون سنويا على التقاعد بشكل كبير، مع وجود مقرات بشقق صغيرة، في وضعية لا تتوفر على أدنى شروط العمل، بالرغم من المهام الكبرى والعديدة الموكول إلى الوزارة، فترتب عن ذلك عدم أخذ ملف التشغيل المكانة المرجوة منه،
كما سلط الضوء كمال مزراي رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على ضرورة التكوين للراغبين في ولوج سوق الشغل، وإعادة التكوين للعاملين، بغية مسايرة التطور التكنولوجي والاقتصادي المتسارع الذي يعرفه المغرب والعالم، مع القيام بحملات تحسيسية، من طرف فعاليات المجتمع المدني، مطالبا الجميع القيام بمجهوداته في هذا الجانب، لتظل المقاولة هي المحرك الرئيسي للتشغيل وطنيا وجهويا.
وأفاد أنس دكالي مدير الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات، بخلق لجان جهوية لإنعاش التشغيل، مشكلة من جل الأطراف المعنية بالموضوع، بغية بلورة الاستراتيجة الوطنية للتشغيل، فإنشاء صندوق جهوي لتمويل التدابير التحفيزية للعمل، مع اعتماد مرصد جوي للرصد والتتبع، وفق مبدأ تشاركي، هدفه خلق حكامة جديدة، تدعم الجمعيات والمهن الحرة. مستحضرا قيم الوكالة المتجلية في الإنصاف، القرب، الشفافية، الأداء والنجاعة.