رسالة تجمع العلماء المسلمين الى المسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك

رام الله - دنيا الوطن
إن هذا العيد هو تخليد لمناسك الطاعة لله والتضحية في سبيله التي قام بها نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، وهي مناسبة لا لأن نضحي بكبش وينتهي الأمر بل لأن يكون نسكنا ومحيانا ومماتنا لله رب العالمين، كما كان إبراهيم الخليل عليه السلام.
أيها المسلمون:
انطلاقاً من معاني الدين الحنيف بشكل عام ومعاني هذا العيد بشكل خاص فإننا وانطلاقاً من مسؤوليتنا عن تبليغ رسالات الله عز وجل كما أمرنا ندعوكم إلى ما يلي:
أولاً:الإلتزام بالإسلام المحمدي الأصيل دين الوسطية والرحمة ونبذ التطرف، والتعايش مع الآخر على أساس الحوار الإنساني وعدم الاعتداء، وأن نكون في المجتمعات التي نعيش فيها دعاة خير وصلاح وسلام.
ثانياً: التمسك بالمقاومة باعتبارها خياراً إسلامياً يدعونا للتحرر من الظالمين وتطهير بلادنا من رجس الاحتلال وعلى رأسه الاحتلال "الصهيوني" لفلسطين.
ثالثاً: محاربة قوى الظلام التكفيري أينما وجدت وفضحها باعتبارها خارجة عن الإسلام ولا علاقة لها به وهي إنما وُجدت لشق الصف والفتنة خدمة للمشروع الاستكباري الإنكليزي سابقاً والأميركي "الصهيوني" لاحقاً.
رابعاً: نقترح على المسلمين الذين مُنعوا من الحج هذا العام من قِبل السلطات الظالمة المتسلطة على المسجد الحرام بأن يتبرعوا بتكلفة الحج للمقاومة وبذلك يكتب لهم أجر من حج خاصة إن الصد في أساسه هدفه ضرب المقاومة.
خامساً: ندعو علماء الدين أن تكون خطبة العيد دعوة للوحدة الإسلامية ونبذ الفتنة والتمسك بأهداف الدين الحنيف وتوجيه الناس إلى أن لا عدو لنا في أمتنا سوى العدو "الصهيوني".
أيها المسلمون:
أعاد الله عليكم عيد الأضحى المبارك العام القادم وانتم تنعمون بالأمن والآمان وراحة البال والتخلص من الظالمين وعلى رأسهم الكيان "الصهيوني"، ويعود السلام إلى ربوع بلادكم وتنتهي الحرب العبثية التي لا يستفيد منها سوى العدو "الصهيوني".
نص الرسالة :
يمر علينا عيد الأضحى هذا العام والأمة الإسلامية تعاني من أزمات لو دققنا في أسبابها لوجدنا أن اغلبها ينطلق من بُعدنا عن تعاليم الدين الحنيف وسيرنا وراء العصبيات على اختلاف أنواعها، ولذلك فإن أفضل إحياء لهذا العيد يكون بالرجوع إلى الله عز وجل في كل أمورنا بلا فرق بين السياسية العامة أو الحياتية الشخصية.
إن هذا العيد هو تخليد لمناسك الطاعة لله والتضحية في سبيله التي قام بها نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، وهي مناسبة لا لأن نضحي بكبش وينتهي الأمر بل لأن يكون نسكنا ومحيانا ومماتنا لله رب العالمين، كما كان إبراهيم الخليل عليه السلام.
أيها المسلمون:
انطلاقاً من معاني الدين الحنيف بشكل عام ومعاني هذا العيد بشكل خاص فإننا وانطلاقاً من مسؤوليتنا عن تبليغ رسالات الله عز وجل كما أمرنا ندعوكم إلى ما يلي:
أولاً:الإلتزام بالإسلام المحمدي الأصيل دين الوسطية والرحمة ونبذ التطرف، والتعايش مع الآخر على أساس الحوار الإنساني وعدم الاعتداء، وأن نكون في المجتمعات التي نعيش فيها دعاة خير وصلاح وسلام.
ثانياً: التمسك بالمقاومة باعتبارها خياراً إسلامياً يدعونا للتحرر من الظالمين وتطهير بلادنا من رجس الاحتلال وعلى رأسه الاحتلال "الصهيوني" لفلسطين.
ثالثاً: محاربة قوى الظلام التكفيري أينما وجدت وفضحها باعتبارها خارجة عن الإسلام ولا علاقة لها به وهي إنما وُجدت لشق الصف والفتنة خدمة للمشروع الاستكباري الإنكليزي سابقاً والأميركي "الصهيوني" لاحقاً.
رابعاً: نقترح على المسلمين الذين مُنعوا من الحج هذا العام من قِبل السلطات الظالمة المتسلطة على المسجد الحرام بأن يتبرعوا بتكلفة الحج للمقاومة وبذلك يكتب لهم أجر من حج خاصة إن الصد في أساسه هدفه ضرب المقاومة.
خامساً: ندعو علماء الدين أن تكون خطبة العيد دعوة للوحدة الإسلامية ونبذ الفتنة والتمسك بأهداف الدين الحنيف وتوجيه الناس إلى أن لا عدو لنا في أمتنا سوى العدو "الصهيوني".
أيها المسلمون:
أعاد الله عليكم عيد الأضحى المبارك العام القادم وانتم تنعمون بالأمن والآمان وراحة البال والتخلص من الظالمين وعلى رأسهم الكيان "الصهيوني"، ويعود السلام إلى ربوع بلادكم وتنتهي الحرب العبثية التي لا يستفيد منها سوى العدو "الصهيوني".