صاحب قاعة للأفراح بطنجة يحظى بدعم من الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية

صاحب قاعة للأفراح بطنجة يحظى بدعم من الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية
رام الله - دنيا الوطن

  شهد قصر الأنوار  الواقع وسط  تجمع  سكاني بوسط  مدينة طنجة، مساء يوم السبت  ثالث شتنبر 2016، فوضى  عارمة، جراء إقدام شركة  خاصة،  صاحبها  يفقد ادني شروط  المعرفة  والإلمام بإدارة  وتسيير  نشاط،  مشارك فيه مجموعة   من  الوجوه  الفنية  معروفة  وطنيا  وعربيا، من  قبيل سلمى  رشيد  والشاب  ريان. حضر  فيها  مجموعة  من الصحفيين  من  العاصمة  الاقتصادية  للمكللة  عبر  طائرة  خاصة،  بغية  تلميع  صورة قصر  الأنوار في  أمسية  ابتدأت في  الحادية عشرة  ليلا بدل  الثامنة والنصف  كما  كان مبرمجا.

      فقد استعان  منظم  الحفل بدعم  كبير  من  طرف صاحب قصر  الأنوار الحاصل على رخصة لإقامة  الحفلات  والإعراس،  في  عهد العمدة  فؤاد  العماري، بمنطقة  تعد  آهلة بالسكان، بالمقال  تم منح  القاعة  لرئيس  المجلس  الجماعي  وقتئذ من  أجل  عقد  لقاءات  تشاورية  مع  فعاليات المجتمع  المدني، ويحظى  بدعم  كبير من  طرف كبار  اطر  عمالة  طنجة  أصيلة، وأفراد الأمن  الشرطة،  التابعين  لولاية امن  عاصمة  البوغاز، بقيادة والي  أمن طنجة مولود  أخويا المتسترين  عليه،  والغير  مطبقين للقانون في  حقه، بإلزامه توقيف السهرات  المقامة  منتصف  كل ليلة،  بحيث يستمر  السهر  إلى  غاية  الفجر من  كل يوم،  وسط  صخب  وضوضاء محدث من لدن  مكبرات الصوت.

      في  حين  الساكنة  المقيمة  بجوار  قصر  الأنوار على مدار  السنة،  ومعظمهم اسر مكونة من  الأبوين  والأولاد  ذكورا  وإناثا،  يعيشون  على  وقع المشاهدة  اليومية لبغايا  وشباب  منحرفين،  يقصدون القاعة، لمتابعة  السهرات المقامة هناك، بلباس يكشف  الفخذ  والنهدين،  مرفوقة بحركات الإثارة الجنسية،  وهو  ما يبعث  الخوف  من لدن  الإباء  والأمهات بسبب  إمكانية انحراف فلذات  أكبادهم، جراء  تأثرهم بما  يقع  في حيهم.

 مع  تقديم صاحب  قصر الأنوار، امتيازات  خاصة  للمكلفين على  مراقبة قاعات الأفراح  والملاهي بطنجة، عبر  منح  رجال  الاستعلامات فرصة الدخول  مجانا رفقة ابنائهم  وبناتهم،  وعشيقاتهم في بعض الأحيان لتتبع السهرات التي يحضر  فيها بعض  الفنانين المعروفين.

     وقد عبر لنا  مجموعة  من  الساكنة الذين صادفناهم عن  تقديمهم  لمجموعة  من الشكايات،  ومهاتفة ولاية امن  طنجة، وعمالة طنجة، لكن بمجرد  ما  تأتي عناصر  الشرطة إلى  عين  المكان،  تكتفي بلقاء  المكلف بالقصر وتنصرف، دون  القيام   بواجبهم  المهني، بتحرير محضر  في  الموضوع،  بغرض  عرضه على السلطات  المختصة، ليقوم عمدة طنجة  محمد  البشير  العبدلاوي المنتمي  إلى حزب  العدالة  والتنمية المتواجد حاليا بالديار المقدسة،  من اجل أداء  مناسك الحج، بسحب  الرخصة  من  صاحب  القاعة، الذي يحظى بدعم من طرف  أكبر  العناصر  الأمنية بالمدينة، ورؤساء  الأقسام بعمالة عاصمة البوغاز،  ووالي  جهة طنجة  تطوان الحسيمة  محمد اليعقوبي.