الصحفي الصغير في مدرسة فرخه الثانوية المختلطة ينظم لقاءا طلابيا حول سلطة الاراضي والطابو

رام الله - دنيا الوطن
نظم امس الصحفي الصغيرفي مدرسة فرخه الثانوية المختلطة بمحافظة سلفيت لقاءا طلابيا مع الباحث الاجتماعيفي سلطة الاراضي في محافظة سلفيت عبدالرحيم محمود بهدف اطلاع وتوعية الطلبة وهيئة التدريس فيالمدرسة والمواطنين حول مشروع تسوية الأراضي في قرية فرخه بشكل خاص ومحافظة سلفيت،بشكل عام وذلك في ساحة المدرسة خلال الطابور الصباحي .

ورحب مدير المدرسة الاستاذ علي احمدبالباحث الاجتماعي  في سلطة الأراضي والحضور ، مشيرا الى اهمية هذا المشروع الوطني والحيوي الذي تنفذه سلطة الأراضي ،والفوائد العظيمة المرجوة منه كما شدد على اهمية مثل هذه النشاطات واللقاءات وضرورة تواصلها، كما دعا الاهالي الى ضرورة التعاون مع فرق التسوية لضمان نجاحالمشروع وحفظ حقوقهم.

ثم حاور طلبة الصحفي الصغير الباحثالاجتماعي في سلطة الاراضي عبدالرحيم محمود حول عدد من القضايا التي تهم المواطنينفي القرية ، حيث استعرض محمود مراحل عمل التسوية، وقدم شرحا وافيا عن اهدافالتسوية وفوائدها والمطلوب من المواطنين ذوي العلاقة.

كما اشار الى ضرورة تعاونالمواطنين مع طواقم التسوية في الميدان. كما تحدث محمود عن واقعالتسجيل وسبل ووسائل العمل اللازمة لتسريع انجاز هذا المشروع الفلسطيني من حيثطواقم العمل والادارة والتخطيط والتمويل، واستعرض القوانين والانظمة الضابطة لعملسلطة الأراضي.

واشارمحمود الى اهمية استخراج سندات الملكية الخاصة بالاراضي المسجلة  كجزءاً من استراتيجية سلطة الاراضي الشاملة لمنعالمصادرة الغير المشروعة للأراضي في فلسطين، حيث أن الاحتلال الإسرائيلي لديه سجلحافل في الاستيلاء على الأراضي غير المسجلة تحت مسمى” أراضي دولة”، موضحاإن مشروع تسوية الاراضي يساهم في حماية الأرض الفلسطينية من المصادرة غيرالقانونية والاستيطان، وتضمن أن تكون الأراضي الفلسطينية مملوكة من قبلالفلسطينيين أنفسهم، مشيرا إلى أن جميع أراضي التسوية تقع ضمن حدود السلطةالفلسطينية ” مناطق أ ” و ” مناطق ب” في المرحلة الاولى وسيتمالعمل قريبا في " المناطق المصنفة س" كجزء من استراتيجية شاملة تهدف حمايةالاراضي  وتعزيز أسس التنمية في المجتمعالفلسطيني. وفينهاية اللقاء اجاب محمود على كافة اسئلة واستفسارات الطلبة والمعلمين والحضور.

 واختتم اللقاء من قبل عبدالرحيم، منوها بأهمية عمل سلطة الاراضي ، وضرورة تسهيل اعمالطواقمها حفاظا على حقوقهم.