فيصل خلال لقاء السفير الروسي في بيروت: نحذر من خطورة فرض "مؤتمر اقليمي" وندعو الى رفض ومواجهة التطبيع
رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، محمد خليل وفتحي كليب السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين وبحث معه في التطورات السياسية العامة وفي اوضاع اللاجئين في لبنان، وعلى اثراللقاء ادلى الرفيق علي فيصل بالتصريح التالي :
"لقد عرض وفد الجبهة اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها مؤكدا حرصه وحرص الجميع على امن واستقرار لبنان مقدرا الجهود المبذولة من قبل جميع القوى الفلسطينية واللبنانية لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار، مشددا على الموقف الفلسطيني بالابتعاد عن الصراعات المحلية والاقليمية ودعم الشعب الفلسطيني لكل ما من شأنه تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان، مع الاخذ بالاعتبار ان تحصين الحالة الفلسطينية في لبنان يتطلب اقرار الحقوق الانسانية بما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة.. وفي هذا الاطار دعا الوفد الى تعاون فلسطيني عربي ودولي لمعالجة الازمة المالية لوكالة الغوث وتحسين الخدمات بما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين.
الوفد الفلسطيني دعا الى تغيير الاستراتيجيات الفلسطينية بالمراكمة على نقاط القوة الداخلية وفي مقدمتها الوحدة الوطنية وتطوير الانتفاضة الشبابية نحو انتفاضة شاملة ضد الاحتلال والاستيطان معتبرا أن الانتخابات المحلية في الضفة وغزه ينبغي ان تشكل فرصة لتجاوز واقع الانقسام الفلسطيني وباتجاه انتخابات شاملة تطال جميع المؤسسات الفلسطينية وبما يعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني في اطار خارطة طريق جديدة تنهي مسيرة المفاوضات العبثية عملا بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي دعت الى وقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي، والدعوة لمؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة. وايضا العمل على بناء معادلة جديدة تفتح الآفاق لإنهاء الاحتلال والاستيطان وانتزاع الحقوق الفلسطينية المشروعة..
الوفد الفلسطيني اكد رفضه العودة للمفاوضات الا على قاعدة الالتزام بقرارات الامم المتحدة التي تنص صراحة على حقوق الشعب الفسطيني، محذرا من المساعي الامريكية الهادفة الى فرض مؤتمر اقليمي يستجيب للمصالح الاسرائيلية داعيا الى رفض ومواجهة الضغوط الامريكية التي تدعو الى تعديل المبادرة العربية لإفراغها من مضمونها لصالح تطبيع العلاقات العربية أولاً، محذرا من خطورة إنفتاح بعض الدول العربية على إسرائيل أو حتى الصمت على التصريحات التي تصدر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية وغيره من المسئولين الإسرائيليين بشأن تطور العلاقات مع دول عربية محورية إنطلاقاً من تقاطع المواقف أو السياسات التي تدعو لخارطة تحالفات جديدة في المنطقة تكون اسرائيل محورها.
وفي هذا الاطار أكد فيصل اهمية الدور الروسي في توليد وانتاج حلول متوازنة، ودعا روسيا لبذل المزيد من الجهود للضغط على الولايات المتحدة واسرائيل والمجتمع الدولي لتوفير الشروط لانعقاد المؤتمر الدولي على اساس قرارات الشرعية الدولية وبما يؤدي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان والعمل على اقرار الحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حق اقامة الدولة الفلسطينية على كافة الاراضي المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194."
زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، محمد خليل وفتحي كليب السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين وبحث معه في التطورات السياسية العامة وفي اوضاع اللاجئين في لبنان، وعلى اثراللقاء ادلى الرفيق علي فيصل بالتصريح التالي :
"لقد عرض وفد الجبهة اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها مؤكدا حرصه وحرص الجميع على امن واستقرار لبنان مقدرا الجهود المبذولة من قبل جميع القوى الفلسطينية واللبنانية لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار، مشددا على الموقف الفلسطيني بالابتعاد عن الصراعات المحلية والاقليمية ودعم الشعب الفلسطيني لكل ما من شأنه تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان، مع الاخذ بالاعتبار ان تحصين الحالة الفلسطينية في لبنان يتطلب اقرار الحقوق الانسانية بما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة.. وفي هذا الاطار دعا الوفد الى تعاون فلسطيني عربي ودولي لمعالجة الازمة المالية لوكالة الغوث وتحسين الخدمات بما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين.
الوفد الفلسطيني دعا الى تغيير الاستراتيجيات الفلسطينية بالمراكمة على نقاط القوة الداخلية وفي مقدمتها الوحدة الوطنية وتطوير الانتفاضة الشبابية نحو انتفاضة شاملة ضد الاحتلال والاستيطان معتبرا أن الانتخابات المحلية في الضفة وغزه ينبغي ان تشكل فرصة لتجاوز واقع الانقسام الفلسطيني وباتجاه انتخابات شاملة تطال جميع المؤسسات الفلسطينية وبما يعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني في اطار خارطة طريق جديدة تنهي مسيرة المفاوضات العبثية عملا بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي دعت الى وقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي، والدعوة لمؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة. وايضا العمل على بناء معادلة جديدة تفتح الآفاق لإنهاء الاحتلال والاستيطان وانتزاع الحقوق الفلسطينية المشروعة..
الوفد الفلسطيني اكد رفضه العودة للمفاوضات الا على قاعدة الالتزام بقرارات الامم المتحدة التي تنص صراحة على حقوق الشعب الفسطيني، محذرا من المساعي الامريكية الهادفة الى فرض مؤتمر اقليمي يستجيب للمصالح الاسرائيلية داعيا الى رفض ومواجهة الضغوط الامريكية التي تدعو الى تعديل المبادرة العربية لإفراغها من مضمونها لصالح تطبيع العلاقات العربية أولاً، محذرا من خطورة إنفتاح بعض الدول العربية على إسرائيل أو حتى الصمت على التصريحات التي تصدر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية وغيره من المسئولين الإسرائيليين بشأن تطور العلاقات مع دول عربية محورية إنطلاقاً من تقاطع المواقف أو السياسات التي تدعو لخارطة تحالفات جديدة في المنطقة تكون اسرائيل محورها.
وفي هذا الاطار أكد فيصل اهمية الدور الروسي في توليد وانتاج حلول متوازنة، ودعا روسيا لبذل المزيد من الجهود للضغط على الولايات المتحدة واسرائيل والمجتمع الدولي لتوفير الشروط لانعقاد المؤتمر الدولي على اساس قرارات الشرعية الدولية وبما يؤدي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان والعمل على اقرار الحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حق اقامة الدولة الفلسطينية على كافة الاراضي المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194."
التعليقات