الطرق الالتفافية تستنزف أخصب أراضي سلفيت
رام الله - دنيا الوطن
واصلت سلطات الاحتلال استنزاف أراضي محافظة سلفيت، عبر شق العديد من الطرق لخدمة المستوطنين، وتسهيل تنقلهم وتحركاتهم، ووضع أبراج الحراسة وأبراج مزودة بكاميرات مراقبة على تلك الطرق.
وأكد الباحث د. خالد معالي أن الطرق الالتفافية الاستيطانية لا تقل خطورة عن مصادرة وتجرف الأراضي لصالح بناء الوحدات الاستيطانية المتزايدة بشكل كبير خلال الفترة الماضية دون توقف؛ حيث أن كل طريق عليه حواجز وجنود على مفارق الطرق، وتسير عليه دوريات للشرطة والجيش بين فترة وأخرى، وتوضع عليها أحيانا حواجز مفاجئة – طيارة - لاعتقال الشبان وتفتيش المركبات.
وشدد معالي على أن الاستيطان والطرق الاستيطانية المختلفة تستنزف أخصب أراضي سلفيت؛ كما أنها تخالف القانون الدولي الإنساني؛ الذي يمنع إقامة منشآت للدولة المحتلة فوق الأراضي التي قامت باحتلالها أو تغيير معالمها أو التأثير سلبا على حياة سكانها.
ورصد معالي أربع طرق التفافية تمر من قرى وبلدات سلفيت وهي:
1- طريق ما يطلق عليه الاحتلال عابر السامرة رقم (505): ويمتد من الخط الأخضر غربًا وحتى مفترق شرق المحافظة،؛حيث يمر بعدد من القرى والبلدات في المحافظة، ومنها: مسحة،و الزاوية، وبديا،و كفل حارس، ومردة، وياسوف. ويبلغ طول هذا الطريق نحو 20 كم، بعرض 100م (الإسفلت والجوانب).
2- طريق عابر السامرة رقم (5): حيث قامت السلطات الاحتلال بافتتاحه رسميًا منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م، كبديل للمستوطنين عن طريق رقم (505) لربطهم مع الخط الأخضر. حيث يبدأ ويصل الطريق السابق من مفترق قرية كفل حارس بالمحافظة، ويمتد إلى مستوطنة منطقة رأس العين داخل الخط الأخضر. ويبلغ طوله 14 كم، بعرض يتراوح 100 متر .
3- طريق رقم (60): حيث يشار هنا إلى أن هذا الطريق يمر من أراضي محافظة سلفيت، وبالتحديد، من أراضي قرية ياسوف .
4- طريق رقم (5066): المسمى "طريق وادي قانا"؛ ويبدأ من مفترق قرية حارس في المحافظة، ثم يتجه شمالًا عبر أراضي بلدة دير استيا؛ حتى يصل قرية جينصافوط في محافظة قلقيلية .
5- طريق رقم (446): وهو مخصص فقط للمستوطنين، ويربط بين مستوطنتي بدوئيل ومعالي زهاف والخط الأخضر.
6- طريق رقم (4775): وهو الطريق الواصل إلى مستوطنة أرئيل شمالًا؛ ويعد هذا الطريق حلقة وصل تربط ما بين مستوطنة أرئيل وعابر السامرة.
واصلت سلطات الاحتلال استنزاف أراضي محافظة سلفيت، عبر شق العديد من الطرق لخدمة المستوطنين، وتسهيل تنقلهم وتحركاتهم، ووضع أبراج الحراسة وأبراج مزودة بكاميرات مراقبة على تلك الطرق.
وأكد الباحث د. خالد معالي أن الطرق الالتفافية الاستيطانية لا تقل خطورة عن مصادرة وتجرف الأراضي لصالح بناء الوحدات الاستيطانية المتزايدة بشكل كبير خلال الفترة الماضية دون توقف؛ حيث أن كل طريق عليه حواجز وجنود على مفارق الطرق، وتسير عليه دوريات للشرطة والجيش بين فترة وأخرى، وتوضع عليها أحيانا حواجز مفاجئة – طيارة - لاعتقال الشبان وتفتيش المركبات.
وشدد معالي على أن الاستيطان والطرق الاستيطانية المختلفة تستنزف أخصب أراضي سلفيت؛ كما أنها تخالف القانون الدولي الإنساني؛ الذي يمنع إقامة منشآت للدولة المحتلة فوق الأراضي التي قامت باحتلالها أو تغيير معالمها أو التأثير سلبا على حياة سكانها.
ورصد معالي أربع طرق التفافية تمر من قرى وبلدات سلفيت وهي:
1- طريق ما يطلق عليه الاحتلال عابر السامرة رقم (505): ويمتد من الخط الأخضر غربًا وحتى مفترق شرق المحافظة،؛حيث يمر بعدد من القرى والبلدات في المحافظة، ومنها: مسحة،و الزاوية، وبديا،و كفل حارس، ومردة، وياسوف. ويبلغ طول هذا الطريق نحو 20 كم، بعرض 100م (الإسفلت والجوانب).
2- طريق عابر السامرة رقم (5): حيث قامت السلطات الاحتلال بافتتاحه رسميًا منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م، كبديل للمستوطنين عن طريق رقم (505) لربطهم مع الخط الأخضر. حيث يبدأ ويصل الطريق السابق من مفترق قرية كفل حارس بالمحافظة، ويمتد إلى مستوطنة منطقة رأس العين داخل الخط الأخضر. ويبلغ طوله 14 كم، بعرض يتراوح 100 متر .
3- طريق رقم (60): حيث يشار هنا إلى أن هذا الطريق يمر من أراضي محافظة سلفيت، وبالتحديد، من أراضي قرية ياسوف .
4- طريق رقم (5066): المسمى "طريق وادي قانا"؛ ويبدأ من مفترق قرية حارس في المحافظة، ثم يتجه شمالًا عبر أراضي بلدة دير استيا؛ حتى يصل قرية جينصافوط في محافظة قلقيلية .
5- طريق رقم (446): وهو مخصص فقط للمستوطنين، ويربط بين مستوطنتي بدوئيل ومعالي زهاف والخط الأخضر.
6- طريق رقم (4775): وهو الطريق الواصل إلى مستوطنة أرئيل شمالًا؛ ويعد هذا الطريق حلقة وصل تربط ما بين مستوطنة أرئيل وعابر السامرة.