هل يتغير شكل المغص عند الطفل الرضيع كلما كبر في السن؟

هل يتغير شكل المغص عند الطفل الرضيع كلما كبر في السن؟
رام الله - دنيا الوطن
وفقًا لأحدث الإحصائيات، هناك طفل رضيع من كل خمسة أطفال يعانون من المغص، حيث تجدين الطفل حديث الولادة يبكي لساعات دون سبب واضح غير أنه يعاني من المغص والغازات، والمغص في حد ذاته ليس مرضًا، ولا يسبب ضررًا للطفل الرضيع، وعادة ما يقل أو ينتهي بعد أربعة أشهر من عمره.

يظل البكاء والصراخ هو العرض الأساسي لوجود مغص لدى الطفل، والوسيلة الرئيسية للتعبير عن الألم، طالما الطفل لا يزال رضيعًا لا يعرف كيف يشرح ما يشعر به.

سبب المغص لدى حديثي الولادة قد يكون غير معروف، ويمكنك علاجه ببعض التمرينات للطفل وتدليك بطنه برفق وحمله بطريقة معينة، حتى يهدأ المغص مع بعض المسكنات التي يصفها الطبيب، وبعض الأطباء يظنون أن سببه يرجع إلى عدة أشياء منها عدم نضج الجهاز الهضمي للرضيع أو الحساسية ووجود غازات وانتفاخ لدى الرضيع.

اقرئي أيضًا: بالصور.. 4 تمرينات للرضع تخلصهم من المغص

يكون المغص مؤلمًا للرضيع، ويعبر عنه بالبكاء والحركة الشديدة بقدميه ويديه وضمهم على بطنه، بالإضافة للبكاء بشدة بعد الرضاعة أو خلالها، وربما يرفضها إذا كان يعاني من المغص الشديد.

وجود غازات بصوت مسموع قد يكون دليلًا على المغص أيضًا، كلما كبر الطفل قليلًا سيعبر بطريقة أهدأ عن المغص، ربما بالبكاء فقط دون تشنجات، حيث يتطور جهازه الهضمي ويصبح أكثر قدرة على التعامل مع أعراض المغص، وقد يصاحب وجود المغص إمساك لدى طفلك، وهنا ستصاحب الأعراض السابقة الحزقة والاحمرار في وجه الطفل رغبة في التبرز.

من المتوقع بعد مرور أربعة أشهر من عمر الطفل أن يهدأ المغص وكذلك أعراضه، حيث تقل حدّة المغص وأعراضه مع انتظام حركة أمعاء طفلك وتبرزه بشكل منتظم على مدار اليوم، وكذلك عند تنظيم توقيت رضعاته وطعامه بعد+ ذلك.

التعليقات