د. غنام تشارك في ورشة عمل حول "المرأة وتحديات مشاركتها في التعليم والتدريب المهني والتقني والفرص المتاحه"

رام الله - دنيا الوطن
شاركت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم في ورشة العمل التي أطلقتها وزارة العمل بالشراكة مع منتدى شارك الشبابي، ضمن سلسلة دورات تدريبية غير تقليدية للفتيات عقدت في رام الله بعنوان "المرأة وتحديات مشاركتها في التعليم والتدريب المهني والتقني والفرص المتاحة".

وفي البداية حيت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام الأمهات الفلسطينيات وأمهات الشهداء والأسرى والجرحى وصاحبات الفعل مشيرة بأن المرأة الفلسطينية منذ القدم هي إمرأة ريادية نفضت الركام وحلقت من جديد.  

وحيت غنام الرجل الفلسطيني المؤمن بدور المرأة والذي يسعى على الدوام لتعزيز مكانتها في المجتمع مشيرة بأن المجتمع هو مجتمع واحد تكمل فيه المرأة والرجل بعضهم البعص من أجل النهوض سوياً نحو الأفضل مضيفة: "نحن نطالب بعدالة اجتماعية وليس مساواه لاننا لا نتنافس بل نتكامل" مؤكده على حق المرأة في المنافسة والوصول الى مراكز قيادية أكبر.

وأشارت غنام بأن الشخص نفسه هو المربع الأول في معادلة النجاح فإيمان الشخص بنفسه وبفكرته وقدراته ودعمه لذاته والعمل على تطويرها هي أولى خطوات النجاح التي تستحق الاحترام واهتمام الآخرين، مشددة على ضرورة تعزيز الايجابيات بالفرد ودعم المبدعين والمناضلين في شتى المجالات  لتطوير الفرد والواقع الفلسطيني.

   من جانبه أشار السيد ناصر قطامي وكيل وزارة العمل، إلى أنه ليس جديدا على المرأة الفلسطينية خوض غمار الانتاج والتشاركية والمنافسة وأن وزارة العمل تعمل على ازالة الحواجز التي تحد من تفعيل دور المرأة في المجتمع، وتغيير البنية القانونية وتعديل للأنظمة التي تعطل تشغيل المرأة وخاصة لدى القطاع الخاص، اضافة الى تعديلات في قانون الأمومة والطفولة تؤدي الى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل التي تبلغ 20% فقط.

بدوره أكد المدير التنفيذي لمنتدى شارك، بدر زماعرة، على الشراكة الفاعلة مع وزارة العمل والمتمثلة في الفترة الأخيرة ببرنامج "شباب مؤهل" ومدته 30 شهرا، والبرنامج الجديد الهادف الى تعليم 25 فتاة صيانة أجهزة الحاسوب، لافتا إلى أن أعداد المتقدمات تجاوز العدد المسموح به مما يشير إلى الايجابية في توجه الفتيات نحو المهن غير التقليدية.

وأضاف مدير برنامج التدريب المهني في وزارة العمل، نضال عايش، إلى أن الاقبال اللافت على المشاركة في الدورات التدريبية مؤشر ايجابي على التوجه لتحقيق تجارب مبدعة من قبل الفتيات والمرأة الفلسطينية، وبادر وطني يعزز اندماج المرأة في المهن غير التقليدية، لافتا إلى أن الوزارة ستعمل على استيعاب عدد أكبر من المتقدمات، وتقديم ما يلزم من الدعم.

وجرى خلال الورشة عرض فيلم لرائدات فلسطينيات، اضافة الى تقديم ثلاثة رائدات تجربتهن في العمل المبدع.