أنا بواد وزوجتي بواد آخر

أنا بواد وزوجتي بواد آخر
أنا شاب عمري عمري الآن ثلاثون عاما تزوجت منذ خمس سنوات من أرملة في نفس عمري فقد توفي عنها زوجها بعد ثلاثة أشهر من زواجهما ثم بعد إتمام عدتها انهيت إجراءات الزواج بها ثم سافرت أنا لأحدى دول الخليج وبعد ثلاثة شهور أرسلت لها التأشيرة وأتت إلي وعشنا بالخارج خمس سنوات وقد ألحت هي في إنهاء تعاقدي والعودة إلى بلدي نظرا لحبها الشديد لأهلها وأنا كنت لا أريد إنهاء تعاقدي نظرا لطموحي وكفاءتي في العمل وتمسك إدارة المشاريع بعدم تركي وعند تقديم استقالتي وجهوا لي كثيرا من خطابات التميز والإغراءات الوظيفية وكنت أتمنى أن أستمر لكنني عدت إلى بلادي منصاعا وياليتنى ماعدت.

 وذات يوم وجدت صورة تحت مفرش رف دولاب الملابس فسألتها عن صاحب الصورة فأخذتها مني وتغير لون وجهها واحتدمت النقاشات بيننا وحضر لفيف من الأهل المقربين وتم التوفيق وإصلاح الموقف والجميع أشار لها بنسيان الماضي لتعيش في بيتها مع زوجها بكل مشاعرها والصورة كانت لزوجها السابق وهي تحتفظ بها ولا أعلم لماذا تحتفظ بها.

 ولا أخفيكم سرا حتى في العلاقة الخاصة كانت تشرد وكنت أصاب بالملل والقرف من عدم اكتراثها بهذا الوقت الجميل رغم أنها جميلة وقد طلبت منها تمزيق الصورة ونسيان الماضي ولكنها رفضت وإحترمت مشاعرها إلى أبعد الحدود ورغم عدم إنجابها وعدم وجود بريق أمل في ذلك ولم أستطع جرح مشاعرها وأسعى للزواج بأخرى حتى أنعم بوجود الولد أنا أعاني من ضغط نفسي وعصبي واهمال مشاعر بلاحدود وزوجتي في واد وأنا في واد آخر وإهمالها ملحوظ في ترتيب وتنظيم بيتنا وهي من النوع المتصلب الرأي فإذا قلت أنا يمين تقول هي يسار وتحب نفسها بطريقة بشعه ولا تبالي بخصوصياتي وأجهزتي وأدواتي وغاليا ما تصدأ معداتي وأجمعها من أماكن بعيدة عن إهتمامها.

 أنا تعبت ضاع من عمري خمس سنوات لم أرى ولد ولا اهتمام ولا رصيد بنكي فهي مسرفة بشكل كبير وأنا أصاب بالحرج الشديد عند التحدث بالماديات أرجوكم أنا تعبت وأنا من أسرة عريقة ولا نحب الظلم لأحد وقد استنفذت معها جميع الطرق لأن تشعر بزواجنا وبيتنا أنا تعبت وهي لايمكن أن تتغير أريد حلا وسأنفذه مهما كانت خسارتي ولا أريد لها الضرر

التعليقات