عبد الهادي يبحث مع وزير شؤون المصالحة السوري ملف عودة الأهالي إلى سبينة وانسحاب المسلحين من مخيم اليرموك

عبد الهادي يبحث مع وزير شؤون المصالحة السوري ملف عودة الأهالي إلى سبينة وانسحاب المسلحين من مخيم اليرموك
رام الله - دنيا الوطن
التقى مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي وزير شؤون المصالحة في سوريا الدكتور علي حيدر، وبحث معه اوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا.

 وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في مخيم اليرموك بعد سيطرة تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين على المخيم والصراع الدائر بينهما وما يسببه ذلك من معاناة وخسائر مادية وبشرية لأهلنا داخل المخيم .

 وعبر عبد الهادي على الارتياح لإنتهاء ملف المسلحين في داريا وعودتها لحضن الدولة، مشيرا الى أن هذه الخطوة يمكن أن تؤثر ايجابياً على انهاء ملف مخيم اليرموك من خلال خروج المسلحين وعودة الأهالي إلى منازلهم .

وبحث عبد الهادي مع الوزير حيدر عودة أهالي سبينة إلى منازلهم بعد انسحاب المجموعات الإرهابية من المنطقة حيث أصبحت منطقة آمنة، وكذلك الاوضاع في سوريا بشكل عام.

وشدد حيدر على اهمية تفعيل عمل لجان المصالحة في كافة انحاء سوريا مؤكدا إن سوريا لن تتدخر أي جهد لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتقديم كافة الخدمات التي تخفف من معاناتهم نتيجة الأزمة التي تعيشها البلاد.

من جهة اخرى، استقبل السفير عبد الهادي اليوم الثلاثاء القائم بالأعمال المصري محمد ثروت في مقر الدائرة السياسية بدمشق، وبحث معه اخر المستجدات السياسية وتطورات القضية الفلسطينية .

وأكد عبد الهادي أن حكومة الاحتلال غير معنية باتفاق سلام، وأنها تتهرب من كافة الاستحقاقات وتحاول  الالتفاف على المبادرة الفرنسية برفضها، محذراً من مغبة التعامل مع حكومة نتنياهو التي لا يوجد على اجندتها سوى تحسين ظروف الحياة تحت الاحتلال، رغم أن فلسطين مستعدة للتعامل مع كافة المبادرات الدولية لكشف سياسة نتنياهو المتطرفة وإنقاذ حل الدولتين.

وقال عبد الهادي إن الإدارة الامريكية وحكومة نتنياهو تضع كافة العراقيل أمام اية مبادرة دولية.

من جانبه أكد القائم بالأعمال المصري على عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، معتبرا قضية فلسطين القضية المركزية. واكد استمرار دعم مصر لكافة التحركات الفلسطينية على الساحة الدولية لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وفيما يخص الأزمة السورية أكد الطرفان على ضرورة ان تسفر الجهود المتعلقة بحل الأزمة السورية إلى اتفاق على وحدة سوريا واحترام سيادتها، والتضامن لمكافحة الإرهاب التكفيري ورفض التدخل الخارجي وضرورة ان يكون الحل سوريا سوريا بقيادة سورية.

وفي ختام اللقاء قدم السفير عبد الهادي هدية رمزية للقائم بالأعمال المصري وهي أيقونة اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين.