بدء العام الدراسي 2016\2017 في مدارس الأونروا في الضفة الغربية

بدء العام الدراسي 2016\2017 في مدارس الأونروا في الضفة الغربية
رام الله - دنيا الوطن
بدأ 50,000 طالب من لاجئي فلسطين عامهم الدراسي في 96 مدرسة من مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى(الأونروا) المنتشرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

انضم مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، السيد سكوت أندرسون لطلاب الأونروا في يومهم الأول في مدارس الأونروا في بلدتي صوريف وحلول. تحدث السيد أندرسون عن هذه المناسبة قائلا: " اليوم الأول في المدرسة هو وقت للتفاؤل والأمل في المستقبل. ما زلت معجب بشكل كبير بعمل وقدرة طاقم التعليم  للمستقبل الذي يظهره طلابنا وهم يطمحون إلى تعزيز قيم حقوق الإنسان والمساهمة بشكل ايجابي في المجتمع".

سينفذ برنامج التعليم التابع للأونروا في الضفة الغربية عدد من المبادرات التربوية خلال العام الدراسي20167  التي تهدف إلى تطوير المعلمين وتحسين أداء الطلاب ومهاراتهم . تواصل الوكالة أيضا سعيها إلى دمج التطورات التكنولوجية في عمليتي التعليم والتعلم.

سوف يشهد هذا العام الدراسي أيضا إطلاق نظام إدارة معلومات التعليم الذي سيتم استعماله في كل مدرسة لحفظ  نطاق واسع من المعلومات المحددة حول الطلاب والمعلمين مع مراعاة الوقت ولتقديم الدعم الأفضل في تحليل عمليات الأونروا التربوية على جميع المستويات وكذلك للاسترشاد  به في مقاربة اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة.

سيتعلم طلاب الأونروا من الصف الأول وحتى الصف الرابع المنهاج الفلسطيني الجديد  تبعا لتعليمات وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. ولذلك سيعمل برنامج التعليم على تدريب المعلمين على الوسائل التعليمية الضرورية لإيصال مكونات المنهاج الجديد للمتلقيين لضمان الانتقال السلس.

يواصل برنامج التعليم في الأونروا تنفيذ استراتيجيته الإصلاحية المتمثلة في برنامج التطوير المهني المستمر للمعلم القائم على المدرسة الذي يسعى إلى تحسين ممارسات التعليم والتعلم في غرفة الصف من خلال تطوير وسائل التعليم التفاعلية التي تعمل على إشراك الأطفال بشكل أكثر فعالية خلال تعلمهم.

تعزز الأونروا قيم حقوق الإنسان من خلال برنامج حقوق الإنسان والتسامح وحل النزاع الذي تم إطلاقه في عام 2000 لتعزيز مفاهيم مهارات التواصل الجيدة حل النزاع السلمي وحقوق الإنسان والتسامح والمواطنة الجيدة. البرلمانات المدرسية هي جزء رئيسي من برنامج حقوق الإنسان والتسامح وحل النزاع، حيث يعمل هذا الجزء على تسهيل التطبيق العملي لمبادئ حقوق الإنسان ويزود فرص حقيقية للطلاب للمشاركة في صنع القرار وإحداث التغيير الفعال في مدارسهم و مجتمعاتهم. 

إن الرفاه النفسي الاجتماعي والصحة النفسية لأطفال لاجئي فلسطين في الضفة الغربية لا تزال واحدة من أولى أولويات الأونروا. 

فالرفاه النفسي الاجتماعي والصحة النفسية يوسع عمليات التعلم إلى خارج حدود غرفة الصف من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة اللامنهجية التي تهدف الى تحسين المهارات الحياتية للطلاب وتشمل هذه الأنشطة الإرشاد الفردي والجماعي والأنشطة الترفيهية لتفريغ الضغط والتحويل الخارجي والداخلي عند الضرورة.