في الصين تُبنى مدنٌ من نوع آخر

في الصين تُبنى مدنٌ من نوع آخر
بقلم : عماد قراقرة

ربما قاريء هذا العنوان يستغرب قليلا ، ولكن هذه هي الحقيقة الجميلة والواقع الاجمل في جمهورية الصين الشعبية .

لقد تشرفت في بداية هذا الشهر ممثلا عن دولة فلسطين وعن حركة فتح بالمشاركة والمساهمة في بناء مدينة صداقة تجمع بين 15 دولة حول العالم  وما بين جمهورية الصين ، في تلك المدينة الرائعة  فوجو .

فوجو هذه المدينة الهادئة ،، الجميلة والدافئة ،، هي لا تكترث بهدوئها لضجيج المليار ونصف المليار ، تسكن القلوب من الوهلة الاولى ،، هذه المدينة كانت عنواناً وربما رسالة لكل العالم بأن بداية بناء مدينة صداقة داخلها هي بداية النهاية للكراهية والعنصرية بين شعوب العالم .

شكراً للصين العزيزة والصديقة الداعمة لقضيتنا في كافة المحافل الدولية لدعوة فلسطين البلد العربي الوحيد بين دول العالم المشاركة في هذا التجمع ، مع ايماني المطلق بأن دول عربية شقيقة ستنصهر وتشارك مستقبلا في الاستمرار ببناء مدينة الصداقة والمحبة بين الصين ودول العالم اجمع .

لقد شرفني الحضور حاملاً وناقلاً لكل المشاركين هموم فلسطين وشعبها الذي لا زال يعيش تحت احتلالٍ بغيض ، يقتحم المدن الفلسطينية ليل نهار يعتقل ويقتل ويمارس عنصريته وهمجيته على الدوام ، وقد شرفني أن انقل معاناة اكثر من 7000 اسير فلسطيني في سجون المحتل منهم 400 طفل وما يقارب ال 70 اسيرة وما بين هؤلاء الابطال إبني الاسير حسام .