"مهجة القدس": الأسير المضرب عياد الهريمي في حالة صحية خطرة

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ أن الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام عياد الهريمي قد دخلت مرحلة الخطر؛ وهو في حالة صحية متدهورة جدا فيما تواصل سلطات الاحتلال وجهاز مخابراته تجاهل مطلبه العادل بإنهاء اعتقاله الإداري.

وأضافت المؤسسة أن الأسير عياد الهريمي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعاك لليوم الـ(45) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه ومطلبه الوحيد الحرية.

وفي رسالة مسربة من الأسير وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها أشار الأسير عياد الهريمي إلى أنه فقد القدرة على النطق؛ ولا يستطيع الحركة بحرية وفقد القدرة على الاتزان؛ وأنه مازال يتبول دما؛ ويعاني من آلام حادة في البطن والصدر؛ وكذلك يعاني من صعوبة في الرؤية؛ وضعف في التركيز؛ وقد فقد القدرة على شرب الماء إلا بصعوبة؛ ورغم حالته الصحية الخطرة إلا أنه يرفض إجراء الفحوصات الطبية؛ وكذلك يرفض تناول المدعمات أو الفيتامينات بشكل نهائي؛ وأنه سيواصل اضرابه المفتوح عن الطعام حتى الحرية أو الشهادة.

وأوضح الأسير الهريمي في رسالته المسربة أن نائب مدير مشفى "آساف هروفيه" أفاد أن وضعه الصحي خطير جداً حيث أنه في العادة تبدأ أعضاء الجسم الداخلية بالتلف وهذا يحصل فجأة وبشكل مفاجئ نظراً لأن الجسم بعد مدة من الزمن يرفض استقبال المياه عن طريق الفم.

من جهتها حملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال "الصهيوني" وجهاز الشاباك المجرم المسئولية الكاملة عن حياة الأسير الهريمي بسبب مماطلتهم في الاستجابة لمطالبه العادلة في الحرية؛ مناشدة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية الفلسطينية بتكثيف جهودها لإنقاذ حياة الأسرى المضربين.

يشار إلى أن أربعة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري وهم كل من الشقيقين محمد ومحمود البلبول والأسيرين مالك القاضي وعياد الهريمي.

جدير بالذكر أن الأسير عياد الهريمي ولد بتاريخ 08/03/1993م؛ وهو أعزب من مدينة بيت لحم واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 23/12/2015م؛ وحولته للاعتقال الإداري علما أنه اعتقل بعد الإفراج عنه بأقل من عشرة أيام وذلك بعد اعتقال دام لثلاث سنوات.

التعليقات