أبو جابر: أبو علي مصطفى أراد الوحدة للشعب الفلسطيني المشتت بين الداخل والخارج

رام الله - دنيا الوطن
لمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطبن، فارس وقمر الشهداء، أبو علي مصطفى، وافتخارًا بانتصار الأسير بلال كايد على السجان "الصهيوني ".
أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منطقة بيروت, وقفة عز وتضامن مساء يوم الاثنين 29 آب 2016 في مخيم شاتيلا مخيم الصمود والشهداء، وذلك بحضور سمير اللوباني ابو جابر، مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، و أبو عماد رامز مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في لبنان، وأحزاب وقوى وطنية فلسطينية ولينانية، وحشد من الرفاق والرفيقات، وفاعليات جماهيرية واجتماعية من مخيم شاتيلا
بدأ حفل النصر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء فلسطين .
ثم افتتح الحفل فؤاد ظاهر عريف الحفل مسؤول منطقة بيروت، بالترحيب بالحضور، وقدم كلمات من مآثر المناسبة عن نصر بلال كايد وذكرى استشهاد أبي علي مصطفى .
كلمة فصائل الثورة الفلسطينية ألقاها أبو عماد رامز، مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان، حيث قال: إننا اليوم نمضي على درب الأسرى والشهداء، وإن انتقال أبي علي للداخل الفلسطيني المحتل، حيث الصراع الحقيقي والطبيعي كان مهما، وأدركه العدو فقام باغتياله.
ونؤكد بالذكرى السنوية لاستشهاده بأننا على طريقه على الرغم من كل التضحيات والشهداء، والدماء والأسرى والجرحى، وعذابات أهلنا في غزة منذ أكثر من 10 سنوات، ونؤكد على أننا جميعاً مستهدفين من هذا العدو نحن أبناء الشتات علينا واجب نؤمن به ونمارسه بالكفاح لتحقيق العودة لبلدنا، وهناك من يتنفس في هذه المخيمات ويسعى جاهداً لإخراجنا عن علاقاتنا النضالية ويلصق بنا التهم باستمرار ويتعاطى معنا كملف أمني ولسنا كذلك، فنحن حالة وطنية وسياسية، ونحن مسؤولين بالحفاظ على أمن المخيمات بوحدتنا والعمل المجتمعي ونرتقي لمستوى تضحيات شعبنا وشهدائنا..
وفي ختام كلمته وجه أبوعماد التحية لبلال كايد وعبره لكل الأسرى والأبطال الذين يواجهون الاحتلال وقواه المتغطرسة وعدوانه ضد شعبنا.
ثم ألقى أبو جابر مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية في لبنان كلمة الجبهة الشعبية، التي افتتحها بتقديم التحية للحضور، وللرفاق الرفيقات























لمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطبن، فارس وقمر الشهداء، أبو علي مصطفى، وافتخارًا بانتصار الأسير بلال كايد على السجان "الصهيوني ".
أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منطقة بيروت, وقفة عز وتضامن مساء يوم الاثنين 29 آب 2016 في مخيم شاتيلا مخيم الصمود والشهداء، وذلك بحضور سمير اللوباني ابو جابر، مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، و أبو عماد رامز مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في لبنان، وأحزاب وقوى وطنية فلسطينية ولينانية، وحشد من الرفاق والرفيقات، وفاعليات جماهيرية واجتماعية من مخيم شاتيلا
بدأ حفل النصر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء فلسطين .
ثم افتتح الحفل فؤاد ظاهر عريف الحفل مسؤول منطقة بيروت، بالترحيب بالحضور، وقدم كلمات من مآثر المناسبة عن نصر بلال كايد وذكرى استشهاد أبي علي مصطفى .
كلمة فصائل الثورة الفلسطينية ألقاها أبو عماد رامز، مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان، حيث قال: إننا اليوم نمضي على درب الأسرى والشهداء، وإن انتقال أبي علي للداخل الفلسطيني المحتل، حيث الصراع الحقيقي والطبيعي كان مهما، وأدركه العدو فقام باغتياله.
ونؤكد بالذكرى السنوية لاستشهاده بأننا على طريقه على الرغم من كل التضحيات والشهداء، والدماء والأسرى والجرحى، وعذابات أهلنا في غزة منذ أكثر من 10 سنوات، ونؤكد على أننا جميعاً مستهدفين من هذا العدو نحن أبناء الشتات علينا واجب نؤمن به ونمارسه بالكفاح لتحقيق العودة لبلدنا، وهناك من يتنفس في هذه المخيمات ويسعى جاهداً لإخراجنا عن علاقاتنا النضالية ويلصق بنا التهم باستمرار ويتعاطى معنا كملف أمني ولسنا كذلك، فنحن حالة وطنية وسياسية، ونحن مسؤولين بالحفاظ على أمن المخيمات بوحدتنا والعمل المجتمعي ونرتقي لمستوى تضحيات شعبنا وشهدائنا..
وفي ختام كلمته وجه أبوعماد التحية لبلال كايد وعبره لكل الأسرى والأبطال الذين يواجهون الاحتلال وقواه المتغطرسة وعدوانه ضد شعبنا.
ثم ألقى أبو جابر مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية في لبنان كلمة الجبهة الشعبية، التي افتتحها بتقديم التحية للحضور، وللرفاق الرفيقات
حيث قال: نلتقي اليوم في ساحة الرفيق الشهيد أبو علي مصطفى لنؤكد منها وعبرها ومن هذا المخيم الصابرالصامد الذي عانى الكثير لنطلق صرخة واحدة من هذا المخيم، نحن الأسرى، لأن انتصار بلال كايد هو نتصار لكل الشعب الفلسطيني، وكل فصائله، وهو انتصار لكل الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي، ولكل أحرار العالم، فبلال من مدرسة نضالية عرفت كيف تشق طريقها إلى ما وصلت وما تريد، ونحن لا ننسى الشهداء كلهم من كل الفصائل الفلسطينية، ونقول من هذا المخيم الصامد الصابر تحية إكبار وإعجاب وتقدير وإحترام لكل الشهداء لأنهم ملح الأرض وملح القضية وسنام صمودها وعزتها وكرامتها، فبكم تكتمل كل عناصر القوة، بكم تكون قضية فلسطين.
أما في موضوع الأسرى، نقول: لقد رأيتم الرفيق بلال كايد وقبله رفاق من خضر عدنان لسامر العيساوي لكل القافلة كيف وقفوا بوجه الجلاد فاليوم لدينا 645 معتقلا إداريا بمعتقلات الإحتلال، فلماذا لا يعلن هؤلاء الإضراب كلهم وبالتالي بدل أن تكون قضية بلال كايد تكون قضية كل الأسرى فقد آن الأوان كي نوحد صف الأسرى وننشئ منظمة أسيرة موحدة وبالتالي نطلق صرختنا من جديد ومن هنا يجب أن يرفع الصوت:
أولاً : توحيد الحالة الأسيرة.
ثانياً : عدم ذهاب الأسرى إلى المحاكم العسكرية الإسرائيلية
ثالثاً : شد أزر الأسرى والتضامن معهم وألا يكون اللقاء موسمياً أو تنظيمياً .
فيجب أن تستمر الاعتصامات والوقفات في هذه الساحة وغيرها، لأن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني، وهي مفتاح القدس وحيفا ويافا ورام الله هي قضية الإنسان الصادق والصامد، ونحن لا نراهن على أحد من المنظمات الحقوقية ، كذلك لا رهان على العرب ولا غيره، ورأينا كيف أن العرب صوتوا لصالح استلام السفير "الصهيوني" لمسؤولية مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة . والخاسر الأكبر من هذا الربيع العربي هي القضية الفلسطينية لذلك عندما بدأ أبو علي مصطفى كان تفكيره كيف نبني العسكر، وكيف سندخل السلاح والمجموعات للضفة، ولأجل ذلك ذهب لتنشيط كلية الضباط ليتدرب ليكون هناك نواة فلسطينية جديدة.
لقد آمن الرفيق أبو علي بالمقاومة والوحدة الوطنية على الرغم من الاختلاف والإعتراضات على كل الاتفاقيات، أراد وحدة وطنية حقيقة مؤثرة بالعدو وتقاتله، وأراد الوحدة للشعب الفلسطيني المشتت بين الداخل والخارج، أراد أن تكون له وحدة يبنى عليها وتؤسس، أراد منظمة التحرير الفلسطينية بمثابة الهوية الفلسطينية، ووحدوية جامعة للكل الفلسطيني وناطقة باسمه. لذلك عندما دخل لفلسطين المحتلة قال: ذهبنا لنقاوم على حقوق شعبنا لا نساوم، وهذه رسالته التي وصلت "للصهاينه" فكان من أجل ذلك شهيداً، كان الاستشهاد المدوي وجاء الرد برفع المنسوب العين بالعين والرأس بالرأس وليست كل الرؤوس سواء، فتمت تصفية الوزير "الصهيوني" زئيفي
وأشار أبو جابر إلى أن الفلسطينيين خارج الصراعات والزواريب، ونحن مع وحدة العالم العربي، والشعوب العربية هي من تقرر مصيرها، ومصير بلدانها وننصح البعض ألا يدخلونا بالزواريب ونحن مع وحدة سوريا أرضًا، وشعبًا، والشعب السوري حر بخياراته الوطنية ولا نتدخل.
وتطرق أبو جابر إلى وضع مخيمات لبنان، حيث قال: إن شعبنا يعاني الأمرين ولا يتمتع بأدنى مستوى لحقوق إنسانية ومدنية واجتماعية وغير معترف بإنسانيته، وإن الإعلام يزيد الطين بله ويهول الكثير عندما يحصل أي حدث بأحد المخيمات في حين لا نجده عند الحديث عن حقوق شعبنا ومشكلاته المدنية والأخلاقية والإنسانية والوطنية.
وفي نهاية كلمته أكد أبو جابر على أن البوصلة للفلسطينيين هي فلسطين، ونحن لا نناضل من أجل التوطين، بل من أجل العودة إلى فلسطين، كما أكد على سيادة لبنان ووحدته.
أولاً : توحيد الحالة الأسيرة.
ثانياً : عدم ذهاب الأسرى إلى المحاكم العسكرية الإسرائيلية
ثالثاً : شد أزر الأسرى والتضامن معهم وألا يكون اللقاء موسمياً أو تنظيمياً .
فيجب أن تستمر الاعتصامات والوقفات في هذه الساحة وغيرها، لأن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني، وهي مفتاح القدس وحيفا ويافا ورام الله هي قضية الإنسان الصادق والصامد، ونحن لا نراهن على أحد من المنظمات الحقوقية ، كذلك لا رهان على العرب ولا غيره، ورأينا كيف أن العرب صوتوا لصالح استلام السفير "الصهيوني" لمسؤولية مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة . والخاسر الأكبر من هذا الربيع العربي هي القضية الفلسطينية لذلك عندما بدأ أبو علي مصطفى كان تفكيره كيف نبني العسكر، وكيف سندخل السلاح والمجموعات للضفة، ولأجل ذلك ذهب لتنشيط كلية الضباط ليتدرب ليكون هناك نواة فلسطينية جديدة.
لقد آمن الرفيق أبو علي بالمقاومة والوحدة الوطنية على الرغم من الاختلاف والإعتراضات على كل الاتفاقيات، أراد وحدة وطنية حقيقة مؤثرة بالعدو وتقاتله، وأراد الوحدة للشعب الفلسطيني المشتت بين الداخل والخارج، أراد أن تكون له وحدة يبنى عليها وتؤسس، أراد منظمة التحرير الفلسطينية بمثابة الهوية الفلسطينية، ووحدوية جامعة للكل الفلسطيني وناطقة باسمه. لذلك عندما دخل لفلسطين المحتلة قال: ذهبنا لنقاوم على حقوق شعبنا لا نساوم، وهذه رسالته التي وصلت "للصهاينه" فكان من أجل ذلك شهيداً، كان الاستشهاد المدوي وجاء الرد برفع المنسوب العين بالعين والرأس بالرأس وليست كل الرؤوس سواء، فتمت تصفية الوزير "الصهيوني" زئيفي
وأشار أبو جابر إلى أن الفلسطينيين خارج الصراعات والزواريب، ونحن مع وحدة العالم العربي، والشعوب العربية هي من تقرر مصيرها، ومصير بلدانها وننصح البعض ألا يدخلونا بالزواريب ونحن مع وحدة سوريا أرضًا، وشعبًا، والشعب السوري حر بخياراته الوطنية ولا نتدخل.
وتطرق أبو جابر إلى وضع مخيمات لبنان، حيث قال: إن شعبنا يعاني الأمرين ولا يتمتع بأدنى مستوى لحقوق إنسانية ومدنية واجتماعية وغير معترف بإنسانيته، وإن الإعلام يزيد الطين بله ويهول الكثير عندما يحصل أي حدث بأحد المخيمات في حين لا نجده عند الحديث عن حقوق شعبنا ومشكلاته المدنية والأخلاقية والإنسانية والوطنية.
وفي نهاية كلمته أكد أبو جابر على أن البوصلة للفلسطينيين هي فلسطين، ونحن لا نناضل من أجل التوطين، بل من أجل العودة إلى فلسطين، كما أكد على سيادة لبنان ووحدته.























التعليقات