القواسمي : فتح الاقدر على حماية السلم الاهلي وتطوير عجلة التنمية الشاملة

رام الله - دنيا الوطن

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي أن التجربة العملية أثبتت أن حركة فتح هي الاقدر على حماية المجتمع الفلسطيني بكل مكوناته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وصولا للسلم الاهلي، وهي بنفس الوقت الاقدر
على تقديم  تطوير عجلة التنمية سواء كان ذلك على الصعيد الاقتصادي أو الخدماتي، وذلك من خلال قدرتها على التواصل  بحكمة مع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ومؤسساته الرسمية، اضافة الى قدرتها على التعامل مع المؤسسات الدولية لخدمة أبناء شعبنا ومصلحة الوطن
 
وأوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الاثنين، أنه وبالرغم من معيقات الاحتلال الذي يحول دون تطوير الاقتصاد، وسعيه المتواصل لخنق المجتمع الفلسطيني من كل النواحي، وذلك من
خلال الاستيطان ومصادرة الاراضي والسيطرة على مقدرات الشعب الفلسطيني وموارده الطبيعية، الا أن حركة فتح لم تستسلم للامر الواقع ، وعملت على تطوير الخدمات والبنى التحتية في كافة المجالات الحيوية وبالتعاون مع الحكومة التي تبذل جهد استثنائيا في هذا المجال
 ، وبالتعاون أيضا  مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني
 
وأكد القواسمي أنه لم نكن لنصل لهذا المستوى من تقديم الخدمات سواء على  صعيد البنى التحتية والتي تشمل الكهرباء والمياه والطرقات والاتصالات وكافة الامور ذات الصلة، لولا وجود الاراده  والادارة السليمة التي
استطاعت التغلب على كافة الصعوبات، ولم تقف حركة فتح  عند اتهام الاحتلال فقط
 باعاقة تقديم الخدمات وهي حقيقة، الا أننا واصلنا الليل بالنهار لتجاوز تلك العقبات بطرق خلاقة أسهمت في تخفيف الاعباء عن شعبنا الفلسطيني، مع ادراكنا التام بضرورة تطوير الخدمات المقدمة وتحسينها لتوفي باحتياجات المواطن وارتفاع نسبة
الاستهلاك
 
ومن جانب أخر أكد القواسمي أن حركة حماس أخفقت في كافة القضايا انفة الذكر، فمن تاريخ استلامها للحكم بفعل الانقلاب الذي بدأ في صيف العام 2007، تراجعت  الخدمات  الاساسية
في كافة مناحي الحياة، وخاصة الكهرباء والمياه والطرقات والبنية التحتية بكافة تفصيلاتها،  وتم ضرب الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص في مقتل، حيث  تحول القطاع الخاص الى قطاع يخضع للحكم المباشر من حماس وقياداتها في غزة، وتم ضرب
العقد الاجتماعي لشعبنا، الامر الذي أدى الى تفكك العائلات وضرب السلم الاهلي وادخال المجتمع الفلسطيني في حالى انقسام اجتماعي وثقافي وفكري، مذكرا أيضا بتراجع الخدمات في كافة المجالس   البلدية والقرورية التي استلمتها  حماس في الضفة وغزة، مشددا على أن المبررات
التي ساقتها وما زالت تسوقها لتبرير اخفاقها غير مقنعه، فجميعنا تحت الاحتلال