"حسام" تدعو السفارات والجاليات الفلسطينية إلي دعم الأسرى المضربين

رام الله - دنيا الوطن
دعت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" السفارات والجاليات الفلسطينية في بلدان العالم ، إلى دعم الأسرى المضربين عن الطعام والتحرك الفاعل لإسنادهم في معركتهم من خلال تكثيف الفعاليات التضامنية في الدول التي يقيمون فيها وحث مجتمعات وشعوب العالم للضغط علي حكوماتهم من أجل حمل الاحتلال علي وقف قوانينه وإجراءاته التعسفية التي يفرضها علي الأسرى والتي تخالف القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان .

وأكدت الجمعية علي الدور الوطني المنوط بالسفارات والجاليات الفلسطينية المتمثل في إثارة قضايا وهموم الشعب الفلسطيني في الخارج وعلي رأسها قضية الأسرى البواسل في سجون الاحتلال والتي تشهد هذه الأيام تصعيدا غير مسبوق بسبب الانتهاكات التي ترتكب بحقهم من قبل الاحتلال ، الأمر الذي يستوجب فضح هذه الممارسات علي المستوي الدولي من أجل كشف الوجه القبيح لدولة الاحتلال .

ووجهت الجمعية نداءً إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني والاتحادات الطلابية وأطر الجاليات الفلسطينية في دول المهجر والشتات إلى التحرك العاجل من أجل إسناد نضال الأسرى الذين يخوضون الآن إضرابهم عن الطعام رفضا لقانون الاعتقال الاداري ، ودعتهم إلى التعاون والتنسيق مع كافة القوى والبرلمانات والمؤسسات والأحزاب المساندة لقضية شعبنا في دول العالم من أجل تنظيم الفعاليات التضامنية وتوسيع دائرتها دعما لمطالب الأسرى المضربين ومن أجل تأمين ضغط  حقيقي على المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والحقوقية لإجبار حكومة الاحتلال علي وقف انتهاكاتها الخطيرة ضد الأسرى ومن أجل إنقاذ حياتهم وإنهاء معاناتهم .

وأشارت الجمعية إلي خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين بعد أن دخلوا في حالة صحية قاسية حيث أن جميعهم يتقيئون مادة صفراء وهبطت أوزانهم بشكل كبير، إضافة إلى شعورهم بآلام شديدة في كافة أنحاء الجسم وتشنجات وخدران في أطراف أجسادهم ، مبينه أن الأسرى الأربعة المقيدون على أسرّة مستشفى أساف هاروفيه هم: محمد وشقيقه محمود البلبول المضربين عن الطعام منذ 56 يوما ، وعياد الهريمي، ومالك القاضي المضربين منذ 44 يوما في الوقت الذي تواصل فيه إدارة سجون الاحتلال استخدام كل أشكال التنكيل والتضييق لثنيهم عن الاستمرار في معركتهم المشروعة .

التعليقات