هذا هو الوضع العام في الخليل بعد الإعلان عن القوائم المرشحة لانتخابات المجلس البلدي ؟

هذا هو الوضع العام في الخليل بعد الإعلان عن القوائم المرشحة لانتخابات المجلس البلدي ؟
الخليل – دنيا الوطن – متابعة رائد الاطرش

 بعد ان انتهت القوائم الانتخابية في الخليل من التسجيل لدى لجنة الانتخابات المركزية، التقت اذاعة الرابعة بالقوائم المرشحة لخوض الانتخابات المحلية المقبلة لتعريف المواطن بما تحمله في جعبتها لتقديمه للمواطن الخليلي، وذلك من خلال برنامج طلة صباح مع الاعلامي عادل غريب.

 فتح :  احمد سعيد بيوض مرشحنا لرئاسة البلدية ولم يكن لرام الله أي دور بتشكيل القائمة.

قال مثقال الجعبري عضو قيادة اقليم حركة فتح بالخليل، أن حركته استمدت اسم قائمتها " التحرر الوطني و البناء" من ثقل المسؤولية التي اخذتها على عاتقها وهي التحرر من الاحتلال وبناء مؤسسات الوطن واضاف الجعبري، ان الحركة اختارت قائمتها من خلال تكليف لجنة من كفاءات و خبرات تنظيمية للوصول الى اسماء هذه القائمة وهم على مستوى عالٍ من المسؤولية والكفاءة اللازمة لخوض الانتخابات البلدية.

وكشف الجعبري، ان مرشح الحركة لرئاسة بلدية الخليل هو السيد احمد بيوض التميمي، وبجانبه مجموعة من الاسماء صاحبة التاريخ النضالي العريق.

 وعن دور العشائر في اختيار اسماء اعضاء القائمة قال الجعبري :" العشائرية تفرض نفسها بنفسها في هذه البلد واذا تحدثنا بعكس ذلك نكون واهمين، لكن لا نميز بين كبير و صغير من عوائل هذه البلد و لدينا كفاءات من كل عوائل الخليل، وكان للبعد العشائري دور في اختيار اعضاء القائمة.

 وانهى الجعبري حديثه بالقول ان الاسماء الموجودة في قائمة التحرر الوطني و البناء لها باع طويل في خدمة المجتمع ونجاحات عالية موجوده في سجلاتها هذا ايضا ً اخذ بعين الاعتبار في تشكيل اعضاء القائمة، نافيا ً ان يكون هناك أي تدخل لرام الله او أي جهة كانت باختيار القائمة.

 خليل الرحمن : قائمتنا توافقية وتضم نخبة فتحاوية لم تعجبها الحالة الفتحاوية الحالية.

وزير الحكم المحلي السابق و مرشح قائمة " خليل الرحمن" لرئاسة بلدية الخليل د. خالد فهد القواسمي كشف خلال حديثه للرابعة ان قائمة خليل الرحمن قائمة جامعة و قائمة وفاق وطني و تمثل مناطق و عائلات الخليل، وتلقى حالة قبول عامة وتمثل مدخل لانطلاق وتاريخ جديد لمدينة الخليل وبلديتها.

 واضاف القواسمي:" هذه القائمة تستطيع مواجهة المخططات الاستيطانية التي يهدف الاحتلال الى انشائها في مدينة الخليل، وتمثل حالة التفاف جماهيري وفصائلي حولها حتى نكون يد واحدة في مواجهة مخططات الاحتلال".

 واستطرد :" انطلقنا من فكرة كانت موجوده وهي تشكيل قائمة وفاق وطني وما تم تشكيله هو استمرار لتلك الافكار، وكان من المفترض ان تضم القائمة ممثلين عن حركة فتح و حركة حماس والتحالف الديمقراطي و التحالف الوطني و الشخصيات المستقلة، الا ان التشبث ببعض الاسماء لم يمكنا من الوصول الى تفاهم مع الجميع، واستمرينا في هذا البرنامج حتى الوصول الى القائمة الحالية".  

وقال:" تضم القائمة كم كبير من شباب فتح الذين لم تكن الحالة الفتحاوية مقنعه لهم، بسبب مجموعة من الاخطاء شاب تشكيل قائمة حركة فتح وبالتالي تم ضمهم الينا في هذه القائمة، نحن لا ننافس قائمة فتح بل اردنا طرح شيء مقنع" وعن البعد العشائري في تشكيل القائمة اضاف :" الخليل لها خصوصيتها وهناك تحالف من العائلات الكبيرة من الخليل و المناطق الجنوبية و الشمالية وكل اطراف مدينة الخليل".  

اهل البلد: سنوقف الاتصال المباشر من موظفي البلدية مع الادارة المدنية الاسرائيلية

قال عيسى عمرو مرشح قائمة اهل البلد الانتخابية لعضوية مجلس بلدي الخليل ان " مجموعة من الشباب العاملين في العمل السياسي و الاجتماعي قرروا خوض الانتخابات لخدمة القضية الفلسطينية خاصة ان مدينة الخليل عليها تحديات  سياسية واجتماعية كبيرة ومظلومة تاريخيا ً من اصحاب القرار ".

واضاف عمرو، ان القائمة ضمت بالاضافة للشباب اصحاب تخصصات مختلفة من صحفيين و مهندسين و تربويين قادرين على قيادة البلدية و الحفاظ على ممتلكات المدينة، ولم يتم الاختيار بناء على انتماءات تنظيمية معينية لأعضاء القائمة، رغم ان لكل منهم توجه سياسي معين، الا ان القائمة مستقلة ولا تتبع لأي حزب سياسي. وعن مرشح القائمة لرئاسة البلدية قال عمرو ان القائمة ستعلن ذلك في الدعاية الانتخابية.

قائمة" اهل البلد " تسعى لمحاربة الفساد في التعيينات و الخدمات المقدمة من البلدية، بالاضافة لتعزيز صمود المواطنين في البلدة القديمة و شارع الشهداء و تل ارميدة، وايقاف الاتصال المباشر من موظفي البلدية مع الادارة المدنية الاسرائيلية ، يقول عمرو.

 ويضيف:" سننظم علاقة بلدية الخليل مع الاحتلال بما يحفظ كرامة المواطن الفلسطيني، نحن نقدم خدمات ليس فقط للمستوطنين بل لمعسكرات جيش الاحتلال وهذا خارج اتفاقية الخليل وهناك الكثير من التسهيلات التي لا تحافظ على الهوية الفلسطينية في قلب مدينة الخليل وشارع الشهداء و تل ارميدة".