شركة أكرم سبيتاني وأولاده ، تساهم في تسويق منتجات تعاونية " أيد بأيد " صنع بأيدي طلبة جامعة بيرزيت

شركة أكرم سبيتاني وأولاده ، تساهم في تسويق منتجات تعاونية " أيد بأيد " صنع بأيدي طلبة جامعة بيرزيت
رام الله - دنيا الوطن
في مبادرة ريادية من نوعها رحبت جمعية اصدقاء جامعة بيرزيت بالدعم الذي قدمته شركة اكرم سبيتاني واولاده لتعاونية " أيد بأيد" صنع بأيدي طلبة جامعة بيرزيت ، وذلك من خلال توفيرها نقطة بيع لمنتجات الطلبة في احد أهم مراكزها التجارية في مدينة رام الله وتبنيها لمنتجات الطلبة كهدايا رسمية تقدم باسم الشركة، كما قدمت الشركة آلاف الأمتار من مخلفات اللوحات الاعلانية ليتم الاستفادة منها في برنامج اعادة التدوير التابع لخطوط انتاج التعاونية. 

ويذكر ان تعاونية " أيد بإيد " هي من اهم برامج الجمعية القائمة والتي يعمل من خلالها 300 طالبة وطالب ممن يستفيدون من برامج الجمعية الأربع وهي كل من ، برنامج المنح التعليمية ، برنامج الكوبونات الغذائية، برنامج مكتبة اعارة كتب التخصص ، وبرنامج التوظيف. حيث يحصل الطلبة على مجموعة من التدريبات الحرفية لمجموعة من خطوط الانتاج الخاصة في المشغل ليتمكنوا بعدها من تقديم ساعات عمل تعاوني غير مدفوعة الاجر في داخل مشغل التعاونية الكائن في داخل الحرم الجامعي. 

وتجدر الاشارة الى ان التعاونية قد اثبتت نجاحها الكبير خلال عام 2015 من خلال تغطيتها نسبة 60% من مجمل تكلفة برنامج المنح التعليمية ، حيث قدمت الجمعية في الفصل الدراسي الاخير 100 منحة تعليمية تستمر مع الطالب حتى التخرج، تنفذ التعاونية العديد من خطوط الانتاج النوعية والتي تهدف الى المحافظة على التراث الفلسطيني وتقديمه الى السوق الفلسطيني بشكل حضاري وجديد. 

ومن جانبه علق السيد عمر سبيتاني نائب المدير العام لشركة أكرم سبيتاني  و أولاده  قائلاً ،" اننا في شركة اكرم سبيتاني نؤمن من ان الاقتصاد الفلسطيني في تحد دائم بسبب الصعوبات المفروضة عليه ، وبالتالي فان تدني المستوى الاقتصادي ينعكس وبشكل مباشر على الطبقة الفقيرة والتي أصبحت في ازدياد ، وبالتالي ومن اجل تحقيق التحسين الأمثل لا بد ان تكون البداية من التعليم ، ومن هنا جاءت استجابتنا لدعم جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت ليس فقط لاهمية البرامج التي يقدمونها منذ أكثر من 23 عام وإنما للدور الكبير لهم في خلق جيل فلسطني ريادي ،مثابر على العلم والعمل ، لا يتوقف في سعيه وراء طموحه". 

وأضاف سبيتاني ، "إن القطع التي ينفذها الطلبة تدل على المهارات الحرفية العالية لديهم، ومن واجبنا امام هذه الجدية في العمل ان نساهم في عرض هذه القطع على السوق الفلسطيني من خلال مراكزنا التجارية، بالاضافة الى دعمنا لمشروع اعادة تدوير مخلفات اللوحات الاعلانية لما لها من اضرار كبيرة على البيئة الفلسطينية الناجمة عن صعوبة تحللها".

وبدورها شكرت السيدة سماح حامد ، مديرة جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت ، السادة في شركة أكرم سبيتاني وأولاده، وأوضحت أهمية هذه الشراكات لتحقيق التفاعل الأمثل بين إنتاج الطلبة والسوق الفلسطيني والذي بدوره سيترجم كعائد يرصد لريع المنح التعليمية المقدمة من قبل الجمعية والتي تستهدف الطلبة المتفوقون من ذوي الدخل المحدود.

 وأضافت حامد ، " نعتز في هذه المبادرة فهي وسام يدل على مهنية الجمعية العالية وشفافيتها في العطاء، ونعتبر تبني شركة سبيتاني لمنتجات الطلبة دليل واضح على أسرار نجاح هذه الشركة في إيمانها بان النجاح يكمن بالشراكة وتنمية الغير ، وان مثل هذه الشراكات بين التعاونيات والجمعيات الخيرية وشركات القطاع الخاص ،  هي وسيلة مباشرة للمساهمة في تنمية اقتصادي فلسطين".