رئيس "القدس المفتوحة" يستقبل رئيس المحكمة الدستورية وسفير فلسطين لدى المغرب

رام الله - دنيا الوطن
استقبل رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو رئيسَ المحكمة الدستورية المستشار محمد قاسم وسفيرَ فلسطين لدى المملكة المغربية السيد زهير الشن، وذلك في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله، بحضور نواب رئيس الجامعة ومساعدي الرئيس، ومديري عدد من الفروع والمراكز والدوائر، ورئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي. وحضر اللقاء أيضاً السفير عبد المنعم وهدان، وعبد الرحيم جاموس مدير عام اللجان الشعبية الفلسطينية في المملكة العربية السعودية.

ورحب أ. د. يونس عمرو بالحضور، مؤكداً أن جامعة القدس المفتوحة هي جامعة كل فلسطين وكل العالم العربي، فهي تسير على نهج الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات، فقد ولدت ولادة عسرة، ولكنها اليوم تسير بدعم من فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس "أبو مازن".

وقال إن الجامعة ولدت من رحم المعاناة بهدف توفير التعليم لأبناء شعبنا الذين حاول الاحتلال تجهيلهم، فنجحت في ذلك خصوصاً للأسرى المحررين ومن فاتهم قطار التعليم، وها هي اليوم تقيم لها مباني مملوكة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويجري استكمال المباني غير المكتملة، "فنحن نسعى حثيثاً للوصول إلى أن تصبح جميع مباني الجامعة مملوكة وتتخلص من تلك المستأجرة".

وبين أ. د. عمرو أن الجامعة بدأت في العام 2008م بإدخال التعليم الإلكتروني، وها هي اليوم تتوج جميع وسائط التعليم الإلكتروني بافتتاح فضائية القدس التعليمية التي تبث محاضرات للطلبة بنسبة (30%)، أما ما تبقى من البرامج فهي برامج ذات طابع تعليمي مجتمعي. وشدد أ. د. عمرو على أن الجامعة مهتمة أيضاً بالبحوث، فقد رفع مجلس أمنائها ميزانية البحوث إلى (700) ألف دينار أردني، إلى جانب امتلاكها (4) مجلات علمية محكمة.

من جانبه، قال المستشار قاسم إنه فخور بالتطور الكبير الذي تشهده "القدس المفتوحة" وبتميز خريجيها، معرباً عن استعداده التام بتقديم كل ما يستطيع لدعم الجامعة وإنجاح مهماتها الأكاديمية.

إلى ذلك، قال سفير فلسطين لدى المغرب: "سعيد بأن أكون وسط هذه المؤسسة الأكاديمية المميزة، وكان لي الشرف أن أحضر أول تخريج دورة لجامعة القدس المفتوحة في تونس إلى جانب الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وشرفني أيضاً أن كنت محاضراً في هذه الجامعة".

وأضاف: "أتمنى كل التوفيق لكم ولهذه المؤسسة في قيادة أبناء الشعب الفلسطيني في المجال الأكاديمي، وأنا مستعد لخدمة فلسطين، والمغرب لم يقصر ولن يقصر في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، خصوصاً في مجال التعليم". ثم تابع: "ستتولى السفارة الفلسطينية في المغرب أمر جميع المنح التي تقدمها المملكة المغربية في المجال الأكاديمي، وسيُمنح لطلبة فلسطين (70) مقعداً إضافة إلى (40) مقعداً مخصصة لطلبة محافظة القدس".

وخلال اللقاء، أطلع د. م. إسلام عمرو الحضور على عمل فضائية القدس التعليمية، مشيراً إلى أنها تبث نحو (3) ساعات محاضرات يومياً، و(6) ساعات برامج تعليمية تثقيفية مجتمعية، معقباً: "نسعى للوصول إلى النماذج العالمية في مجال الفضائيات التعليمية بالتوجه إلى جميع فئات المجتمع".