برنامج غزة للصحة النفسية يختتم دورة تدريبية بعنوان منهجية البحث النوعي

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

وشارك فيها العديد من الأخصائيين والمهنيين العاملين بالبرنامج، وكذلك عدد من المهنيين والمختصين في وزارة الصحة الفلسطينية، ومؤسسات دولية مختلفة هي منظمة الصحة العالمية، وأطباء العالم فرنسا، وUNDSS، وبحضور د. ياسر ابو جامع مدير عام البرنامج، ود. تيسير دياب نائب المدير العام للشؤون المهنية، والسيد/ حسام النونو مدير العلاقات الخارجية وتنمية الموارد بالبرنامج، والسيد/ مروان دياب رئيس وحدة الأبحاث والدراسات، وذلك في قاعة المعهد المصرفي الفلسطيني بغزة.

في البداية رحب د. أبو جامع بالحضور من ال UNDSS، و WHO، و MDM، ووزارة الصحة، شاكراً المهنيين على التزامهم في الدورة، مطالباً المهنيين بالاهتمام بموضوع البحث العلمي والعمل على أبحاث نوعية تعكس الوضع النفسي والاجتماعي والاقنصادي لسكان قطاع غزة، وكذلك تناول قضايا مهمة يعيشها المجتمع الفلسطيني جراء الحروب.

وأشار د. أبو جامع إلى أن هذه الدورة هي الأولى التي يعقدها البرنامج حول هذا الموضوع، مؤكداً على اهتمام الإدارة باستهداف الكثير من المشاركين من جميع الوحدات والدوائر في البرنامج وكذلك المشاركين من مؤسسات أخرى، آملاً  منهم استغلال هذه التجربة في تطوير موضوعات بحثية تعكس الوضع الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للمجتمع الفلسطيني، وأن يعملوا على عكس وجهة نظر البرنامج من خلالها، مشدداً على أن موضوع الأبحاث الكيفية مهم جداً للبرنامج ولأنها تبحث الوضع في قطاع غزة في ظل الحصار والحروب و الانقسام بشكل معمق.

من جهته عبر السيد/ النونو عن سعادته للقاء الدكتور كيفن دي جيسس بعد 16 عاما حيث أنه تطوع سابقاً في البرنامج، مؤكداً على أهمية الاستفادة من الخبرة التي نقلها الدكتور كيفن إلى المهنيين العاملين في البرنامج.

 وشكر د. دياب الدكتور كيفن والذي اعتبره صديق قديم للبرنامج على مجهوداته، متمنياً أن يتم تكوين فريق بحث علمي ناجح في البرنامج خلال الفترة القادمة لنجاح وتطوير البحث العلمي.

وتحدث الدكتور دي جيسس عن تطور البرنامج رغم الحصار و الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني، موضحاً أنه عمل مع الطاقم الذي قام بتدريبه منذ سنوات، معبراً عن سعادته بهذه التجربة ولتقديمه هذا التدريب، شاكرًا البرنامج على اعطاءه هذه الفرصة لتقديم هذه الدورة، مشيراً إلى أن المدربين يمكنهم الاستفادة من خبرتهم المهنية الواسعة في مجال الصحة النفسية وعملهم في العيادات الإكلينيكية في تطوير مواضيع بحثية نوعية تعكس اهتمام المجتمع الفلسطيني وأولوياته، مؤكداً على وجود العديد من الأصدقاء الداعمين للشعب الفلسطيني في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي النهاية تم توزيع درع تقديري للدكتور دي جيسس وكذلك شهادات على المشاركين في الدورة.