رئيس بعثة اليونيفيل يستضيف السلطات المحلية والقادة الدينيينفي لبنان

رام الله - دنيا الوطن - محمد درويش
استضاف رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري اليوم السلطات المحلية والقادة الدينيين وممثلين عن القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان وذلك في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة  بجنوب لبنان ليعرب عن تقديره العميق لدعمهم القوي ولمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بالنسبة لليونيفيل والمجتمعات المحلية.

وأعرب اللواء بيري عن امتنانه للقادة على تعاونهم المتواصل وصداقتهم التي أبدوها باستمرار تجاه جنود حفظ السلام في اليونيفيل وتجاه ولاية البعثة.

وقال اللواء بيري: "إن تعاونكم ودعمكم مكونان أساسيان لليونيفيل وعنصران حيويان لتنفيذ القرار 1701. وكونوا على يقين ان ترحيبكم ودعمكم مهمان جداً لضمان نجاح مهمة اليونيفيل".

وأضاف: "أعي الإحتياجات الكبيرة للسكان في جنوب لبنان واليونيفيل تبذل ما في إستطاعتها لتلبية بعض تلك الإحتياجات ضمن نطاق صلاحياتنا".

وتابع: "وعدي لكم بأن ألتزم العمل مع الجيش اللبناني في سبيل ضمان بيئة آمنة وسالمة حيث ينعم شعب جنوب لبنان بإزدهار أكبر. وأنا أيضا لن أدّخر جهدا في التواصل شخصيا معكم، سواء في اللقاءات الثنائية أو في المناسبات التي قد تجمعنا لمناقشة أهدافنا المشتركة، وعلى أمل أن نحتفل بالعديد من إنجازاتنا".

كما ألقى قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد شربل أبو خليل ومفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله كلمات في الحفل بالنيابة عن الجيش اللبناني والمجتمع المحلي والقادة الدينيين. وقد شددا بقوة في كلماتهما على التقدير العميق للعمل الذي تقوم به اليونيفيل في دعم المجتمعات المحلية وفي الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.

تتألف اليونيفيل حالياً من أكثر من عشرة آلآف جندي حفظ سلام من أربعين دولة مساهمة بقوات. منذ عام 1978، اتخذت اليونيفيل منحاً إنسانياً قوياً تجلّى بشكل يومي. وحتى عام 2016، قامت اليونيفيل بعدة آلاف من مبادرات التعاون المدني العسكري والشؤون المدنية هدفت إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان في جنوب لبنان. وقد قامت البعثة بما معدله أربعمائة نشاط في اليوم الواحد تراوحت بين دوريات بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية ومساعدة المجتمعات المحلية.

في عام 2016، قدمت البعثة مساعدات مجانية في المجالات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري وبأعداد كبيرة. وقد تمت معالجة أكثر من عشرين ألف شخص من قبل أطباء الصحة والأسنان في اليونيفيل. كما عالج اختصاصيو الطب البيطري في اليونيفيل حوالي 35.000 رأس ماشية في جميع أنحاء منطقة عمليات اليونيفيل.