لقاء جامع في عرمتى : لبنان بوحدته نجح بمواجهة الخطرين الإسرائيلي والتكفيري

رام الله - دنيا الوطن
شهدت بلدة  عرمتى في قضاء جزين في منزل العلامة الشيخ محمد حسين الحاج لقاء جامعا وشاملا ضم امين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وعضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي والمسؤول السياسي لبيروت في الجماعة الاسلامية عمر المصري ومفتي صيدا الشيخ محمد عسيران والقاضي الشيخ محمد ابو زيد وعضو مجلس الامناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ مصطفى ملص والنائب امل ابو زيد والمطران الياس نصار والاب عبدو رعد وممثل حركة الجهاد الاسلامي ابو عماد الرفاعي وامين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس وعددا كبير من الاعلاميين ورؤساء البلديات والشخصيات الثقافية والاجتماعية والدينية وفعاليات المنطقة واكدت الكلمات على الوحدة والتعاون ومواجهة التطرف والعدو "الصهيوني" والتمسك بالمقاومة.

وبعد كلمة ترحيب من الشيخ الحاج تحدث الشيخ حمود فاكد على ان  الفكر الداعشي ليس جديدا لكن ماجرى في السنوات الاخيرة ان دولا اقليمية ودولية عمدت الى دعم المجموعات المتطرفة كي تشوه الاسلام وتزرع الفتنة في المنطقة، المطران نصار اشاد باللقاء القائم على اساس المحبة والسلام داعيا لتعزيز وتعميم مثل هذه اللقاءات في الجنوب ولبنان، المفتي عسيران اعتبر ان هذا اللقاء يؤكد على ان العيش المشترك والتنوع هو من سمات المجتمع اللبناني في مواجهة التطرف والعنف، الدكتور فانوس اشاد بمبادرة الشيخ الحاج عبر نداء التواصل والمحبة ودعا للتعاون من اجل تعميم  هذا النموذج من اللقاءات الجامعة, المصري دعا الى تكرار مثل هذا اللقاء الوحدوي والمتنوع في كل المناطق اللبنانية، الشيخ ملص اكد الاستعداد للذهاب الى كل المناطق اللبنانية دعما للحوار والوحدة ولمقاومة التطرف والعنف، الرفاعي اوضح ان العدو "الصهيوني" هو المستفيد من انتشار التطرف والانقسام واكد ان المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة العدو "الصهيوني".

وكانت الكلمة الختامية لعضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي الذي اشاد باللقاء واعتبر ان الاديان وجدت من اجل الانسان والانسان هو محور الوجود ولذا يجب العمل لحماية الانسان وان المقاومة الاسلامية قاومت العدو "الصهيوني" والعدو التكفيري لحماية لبنان من المخاطر وانه من خلال دور المقاومة والجيش والشعب حمينا لبنان من المخاطر وحافظنا على الاستقرار وعلى الصيغة اللبنانية القائمة على التنوع والعيش المشترك.