الاحتفال بافتتاح المدارس الانجليزية الحديثة في البيرة

رام الله - دنيا الوطن
 نظمت ادارة المدارس الانجليزية الحديثة مساء امس حفل افتتاح المدرسة تحت رعاية الدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة والدكتور صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي وبحضور العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية والمواطنين.

ونقلت الدكتورة غنام تهنئة الرئيس محمود عباس لأصحاب المدرسة وادارتها وهنأت وزارة التربية التي وصفتها بوزارة الدفاع الفلسطينية، وجماهير بافتتاح العام الدراسي الجديد، واكدت ان اقامة هذا الصرح العمي الجديد تأكيد على ارادة ابناء شعبنا داخل الوطن وخارجه للتشبث بالأرض وتحقيق مستقبل افضل لشعبنا، واشادت بدور اصحابها الذين استثمروا ما جنوه في الشتات داخل ارض الوطن.

وقالت اننا ودعنا اليوم شهيدا جديدا من بلدة سلواد اعدمه الاحتلال، وشاركنا في احياء ذكرى استشهاد القائد ابو علي مصطفى امين عام الجبهة الشعبية، وفي اعتصام للمطالبة بإعادة جثامين الشهداء المحتجزة من قبل الاحتلال وتضامن مع والاسرى الابطال في سجون الاحتلال، واليوم نستذكر ايضا استشهاد المعلمة رهام دوابشة ونحن نفتتح مدرسة جديدة مع بدء عام دراسي جديد، للتأكيد اننا سنواصل مسيرة البناء في كل ارجاء الوطن واعربت عن املها في الاحتفال بافتتاح العام الدراسي القادم في قلب مدينة القدس المحررة عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كلمة وزير التربية والتعليم العالي

كما القى الدكتور صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي كلمة بالحفل قال فيه ان العام الدراسي الماضي شهد استشهاد اطفال على الحواجز وابطلا ينزفون حتى الموت، ودعنا فيه احبة لنا وشاهدنا بيوتا تهدم، عام غمر فيه الحزن افئدتنا، ورغم ذلك كله ها نحن يحذونا الامل ونحن ندشن صرحا من صروح المعرفة.

واضاف اننا نرد على صواريخ الاحتلال بحقائب الاطفال المدرسية وبالقلم والكتاب والحاسوب، ونواجه حربا ضد كل ما هو فلسطيني ليكسروا ارادتنا وكبرياءنا الوطني، لكننا شعب لا ينحني الا لله العلي القدير.

وقال ان اطفالنا سيبدأون نهارهم  تحت راية العلم الفلسطيني ونشيد فلسطين، ومع كل مدرسة تفتح تكون فلسطين، مضيفا ان الوزارة نجحت في منع سلطات الاحتلال من هدم مدرسة في منطقة الخان الاحمر شرق القدس، وهنأ شعبنا بافتتاح العام الدراسي الجديد.

كلمة ادارة المدرسة

والقى الدكتور رضوان ياسين كلمة ادارة المدرسة وقال انها شيدت في اقل عام كاستثمار وطني لترسيخ القيم الوطنية المستندة الى الدين الحنيف، مضيفا ان المدرسة مقامة على مساحة عشر دونمات وتضم مئة غرف متعددة الاغراض بالإضافة الى مختلف المرافق والساحات، وتوظف التكنولوجيا الحديثة في التعليم.

واضاف ان المدرسة تدار بكادر اداري تعليمي عالي التأهيل لتكون قادرة على احداث التغيير المنشود وتحقيق رسالة المدرسة المتمثلة بالتربية وتعليم مهارات الحياة والتأسيس للتفكير الابداعي لدى الطلبة.

وتخلل فقرات الحفل وصلات من الدبكة الشعبية قدمتها فرقة الاستقلال، وغناء وتقليد اصوات.

وكان الحفل افتتح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وعزف السلام الوطني الفلسطيني وعرض كشفي ودخول موكب المعلمين.