نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجيه في مجلس الشيوخ النيجيري يؤكد موقف بلاده الداعم لدولة فلسطين

نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجيه في مجلس الشيوخ النيجيري يؤكد موقف بلاده الداعم لدولة فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
قام نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ النيجيري السيناتور ساني شيحو، يرافقه عدد من مساعديه، بزيارة تضامنية الى السفارة الفلسطينية في العاصمة أبوجا، وقد رافق السيناتور مندوبين من وكالة الأنباء النيجيرية الرسمية (NAN).

وقد قمت بوضع السيناتور بصورة الوضع العام في فلسطين، وما تقوم به اسرائيل من أعمال منافيه للإنسانية والقانون الدولي، مؤكدا اننا لا نسعى إلاّ للخلاص من الإحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا الفلسطينيه المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقام السيناتور ـــــــــ وهو بالمناسبة يتمتّع بسجل طويل وحافل من النشاط في مجال حقوق الإنسان والنضال السلمي من أجل الوصول الى حياه ديمقراطية في نيجيريا، حيث قام بالتحدّث أمام الصحفيين بما يلي:

أكد على موقف الحكومة النيجيريه ممثّله بالرئيس محمد بهاري والتزامها بمواصلة دعمها المعروف للشعب الفلسطيني من اجل تحرير بلادهم واقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة بما يتطابق مع قرارات الامم المتحده ذات الصلة.

واضاف السيناتور ساني شيحو انه يدعم إستصدار قرار جديد من الامم المتحدة لكسر الجليد بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وانتقد السيناتور إدارة الرئيس النيجيري السابق جودلك جوناثان بموقفها المغاير للمواقف الرسمية التقليديه الداعمه للقضية الفلسطينية، واصفًا ـــــ موقف الرئيس السابق جوناثان بمثابة خروج عن المبادىء المعروفه للسياسة الخارجيه النيجيرية، واضاف ـــ انه يتوجب على كل إفريقي ان لا يفكر خارج إطار العمل على رؤية ولادة دولة فلسطينيه مستقله ذات سيادة.
واستطرد السيناتور ساني شيحو بحديثه للصحفيين : انه ومنذ زمن قد حان الوقت لنيل الفلسطينيين حريتهم، مشيراً الى انهم بوضعهم الحالي يمثّلون سجن القرن الحادي والعشرين، حيث انهم محرومين من حقوقهم الأساسيه وممنوعون من الوصول الى حريتهم.

نحن لا نؤمن بأنه يتوجب وجود أي شعب تحت الاستعمار ، لقد حان الوقت لوضع حد نهائي لمعاناتهم وإستقلالهم، وبما ان اسرائيل دوله مستقله بقرار من الامم المتحده، يتوجب بالمقابل وجود دولة فلسطينيه مستقله على نفس الأساس.. واضاف : ان السلم العالمي لا يمكن ان يتحقّق إلا اذا تم إيجاد حل للقضيه الفلسطينيه.

وقد اثنى السيناتور على الحكومه الفلسطينيه لرعايتها للشعب الفسطيني على اساس وطني وليس ديني مثمناً حالة السلم الأهلي بين المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين.

كما اكد في نهاية الحديث بأن نيجيريا وفلسطين ستواصلان العمل معاً في مجالات التعاون والاهتمام المشترك بالإضافه الى التعاون في القضايا الهامّه التي تخدم الأمن والسلم العالميين.