​​أبو جابر: الجبهة الشعبية ستظل متمسكة بالمقاومة والنضال حتى تحقيق أهداف شعبها

​​أبو جابر: الجبهة الشعبية ستظل متمسكة بالمقاومة والنضال حتى تحقيق أهداف شعبها
رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطبن، فارس وقمر الشهداء، أبو علي مصطفى، وافتخارًا بانتصار الأسير بلال كايد على سجانيه الصهاينة، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منطقة بيروت، اعتصاماً تضامنياً، يوم السبت 27 اب 2016 في معتقل الخيام- جنوب لبنان. وذلك بحضور قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، وأحزاب وقوى وطنية لبنانية، وحشد من الرفاق والرفيقات، وفاعليات من مخيمات بيروت، وصيدا، وصور، إضافة إلى الرفاق في منظمة الشبيبة الفلسطينية، أعضاء مخيم الشهيد غسان كنفاني.

بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة، وتوجيه التحيات للحضور والمشاركين في الوقفة التضامنية من قبل عريف الوقفة واللقاء، فتحي أبو علي، نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة في لبنان، ألقيت كلمة المقاومة الإسلامية، وكلمة حزب الله التي ألقاها الشيخ عطا الله حمود، عضو المجلس السياسي في حزب الله، ونائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الذي وجه في بداية كلمته التحية والتقدير لجبهة أمينها العام شهيد، وأمينها العام أسير في سجون الاحتلال، والتحية لنائب الأمين العام، أبو أحمد فؤاد، وللقيادة، وكوادر الجبهة ولأسراها البواسل في سجون الاحتلال، وللأسير القائد بلال كايد، وقال: نلتقي في معتقل الخيام الذي يبعد أمتارا قليلة عن أرض العزة والشرف والكرامة، أرض فلسطين، جئنا لنحيي ذكرى قائد كبير، وعظيم، ومقاوم، الشهيد أبو علي مصطفى، أول أمين عام يستشهد، ولنتضامن مع قائد مقاوم صلب شجاع مقدام، أحمد سعدات، أول أمين عام أسير ومعتقل لدى الاحتلال الاسرائيلي، ولنتضامن مع بلال كايد والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال. 

هذا المعتقل الذي هزم جبروت الاسرائليين واضطرهم للخروج والهرب منه مرغمين ومهزومين تحت ضربات المقاومة والمقاومين وإصرار الأسرى والمعتقلين في معتقل الخيام الذين قاموا المحتل والجلاد بكل إيمان وتصميم على نيل الحرية، وردد الشيخ عطا الله حمود كلمة سماحة السيد حسن نصر الله بأننا قوم لا نترك أسرانا ومعتقلينا في السجون، وكما نقل حمود تحيات المقاومة وحزب الله للحضور الذين يقفون اليوم في معتقل الخيام ليتضامنوا مع بلال كايد ويحيوا ذكرى استشهاد الرفيق القائد أبو علي مصطفى.

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها أبو جابر، مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، الذي بدأها بتوجيه التحية والفخر للمقاومة في انتصارها على المحتل وطرده مرغماً من لبنان جنوبه الصامد وكما وجه أبو جابر في كلمته التحية والتقدير والاعتزار للقائد بلال كايد على صموده وإصراره على مقاومة سجانيه، وإدارة وسلطة السجون، لنيله الحرية وكان ما أراد لبلال أنه نال حريته على أمل أن يفرج عنه قريباً، ليكون بين رفاقه وأهله ومحبيه وشعبه، ليمارس عمله الجهادي والمقاوم من جديد حتى تحقيق أهدافه وأهداف الشعب الفلسطيني بتحرير فلسطين وتحرير المعتقلين والأسرى من سجون ومعتقلات الاحتلال الغاصب. 

وأضاف أبو جابر نحن هنا  لنحيي ذكرى استشهاد أبو علي مصطفى الذي عاد إلى أرض فلسطين ليناضل جنباً إلى جنب مع رفاقه مرددا مقوله أبو علي مصطفى عدنا إلى أرض الوطن لنقاوم ولن نساوم، واستشهد أبو علي على أرض فلسطين ليفتح الطريق أمام انتفاضة جديدة للشعب الفلسطيني امتدت على كل أرض فلسطين، مؤكداً من خلال استشهاده أننا جبهة عصية على الكسر والخنوع، وجاء انتخاب سعدات أميناً عاماً للجبهة، وتمت عملية اغتيال رحبعام زئيفي، ليؤكد للعالم أجمع بأننا جبهة الحكيم، وأبو علي مصطفى، وأحمد سعدات، وغسان كنفاني، وأبو ماهر اليماني، جبهة الشهداء، والجرحى، والمعتقلين، والأسرى، جبهة قدمت قافلة طويلة وكبيرة من الشهداء وخيرة قادتها بأنها جبهة لن تركع ولن تستكين ولن تساوم عن ذرة تراب من أرض فلسطين جبهة ستبقى متمسكة بالمقاومة والنضال حتى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة وتحرير كل الأسرى من معتقلات وسجون الاحتلال . 

وفي ختام كلمته وجه أبو جابر التحية للشهداء، والمعتقلين، والأسرى،  وللمقاومين على أرض لبنان وفلسطين، كما أشار في كلمته كلمته إلى التمسك بأمن واستقرار لبنان، ولن نكون مع طرف ضد طرف آخر، كما طالب أبو جابر الدولة اللبنانية بالنظر إلى وضع الفلسطينين في لبنان ومعاملتهم معاملة تليق بهم، وإعطائهم حقوقهم المدنية والاجتماعية إلى حين عودتهم إلى فلسطين، وأكد رفض الشعب الفلسطيني بكل فئاته التوطين والتهجير.

وفي ختام الوقفة التضامنية وجه فتحي أبو علي للحضور، والمشاركين، ووسائل الإعلام، والفضائيات، ولجنة الأسرى، والمعتقلين في سجون الاحتلال، وللقيمين على معتقل الخيام لإتاحتهم الفرصة للقاء والتضامن هنا مع بلال كايد، وإحياء لذكرى استشهاد أبي علي مصطفى، معاهدهم على الاستمرار في نهج المقاومة والمقاومين.














التعليقات