"مهجة القدس": الأسرى المعزولين في مجدو يناشدون لتحسين ظروفهم المعيشية وإنهاء عزلهم

"مهجة القدس": الأسرى المعزولين في مجدو يناشدون لتحسين ظروفهم المعيشية وإنهاء عزلهم
رام الله - دنيا الوطن
أكد الأسرى المعزولين في سجن مجدو أنهم يعانون ظروفا معيشية صعبة جدا؛ بسبب سلسلة من الاجراءات التعسفية التي تفرضها إدارة السجون الاسرائيلية بإيعاز من جهاز الشاباك ؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى نسخة عنها اليوم السبت.

وأفاد الأسرى في رسالتهم أن الأسير موسى صوفان الذي يعد أقدم أسير معزول في سجون الاحتلال؛ اذ تواصل إدارة السجون وجهاز الشاباك عزله منذ تاريخ 12/06/2013م؛ وهو من سكان طولكرم وممنوع من زيارة الأهل؛ وصدر خلال الأسبوع الماضي قرارا من جهاز الشاباك بتمديد منعه من الزيارة لمدة أربعة أشهر جديدة؛ ويعاني من أورام سرطانية في الرقبة؛ ولا يتلقى العلاج المناسب بسبب سياسة الاهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال .

وأضاف الأسرى أن الأسير عبد الله مغربي من سكان القدس؛ معزول منذ 16/01/2016م؛ ويعاني عدة أمراض أبرزها مرض السكري وحالته صعبة جدا نفسيا وجسديا؛ وقد أغمي عليه خلال الشهر الماضي أكثر من مرة بسبب هبوط في السكر؛ مما تسبب في سقوطه أرضا بشكل مفاجئ واصابته في جبهته.

وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس أشار الأسرى إلى أن الأسير عصام زين الدين من نابلس معزول منذ تاريخ 01/05/2014م؛ وهو ممنوع من زيارة الأهل؛ وقد صدر مؤخرا قراراً تعسفيا من الشاباك بتجديد قرار عزله التعسفي لمدة ثلاثة أشهر جديدة؛ ووضعه الصحي صعب للغاية.

وكذلك تواصل إدارة السجون وجهاز الشاباك عزل الأسير القائد في سرايا القدس أنس جرادات صاحب أعلى حكم في صفوف أسرى ركة الجهاد الإسلامي والمحكوم بالسجن المؤبد (35) مرة؛ وقد صدر مؤخرا قراراً بمنعه من الزيارة لمدة ثلاثة أشهر جديدة.

وأوضح الأسرى في رسالتهم أنهم يعانون منع زيارات الأهل ويقبعون في زنازين ضيقة لا تصلح للعيش الآدمي؛ حيث تفتقر للتهوية والإضاءة ودرجات الحرارة فيها لا تطاق، كما أن الإدارة تحرمهم من إدخال الملابس عند طريق الأهل كونهم محرومين من الزيارات.

وناشد الأسرى مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري لإنهاء عزلهم التعسفي والضغط على الاحتلال كي يسمح لعائلاتهم بزيارتهم؛ وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في العلاج والحرية والكرامة الإنسانية.

التعليقات